تحية للإعلام الحربي اليمني
 

غالب قنديل

غالب قنديل / لا ميديا - 

كان الحصار الإعلامي وجدار الصمت السميك من أخطر أدوات الحرب الاستعمارية الصهيونية الرجعية التي استهدفت اليمن وشعبه العظيم الأبي، وما شهده اليمن من إبادة منظمة وتدمير شامل لجميع صروح الحياة.
شكل الإعلام الحربي وسيلة نوعية لكسر الحصار ولكسب جولات الحرب المعنوية والسياسية ضد حلف العدوان، وبإمكانات بسيطة وثق مراسلو ومصورو الإعلام الحربي إنجازات وبطولات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وأبرزوا ما ابتكرته العقول والسواعد اليمنية المبدعة من أسلحة فعالة ومتطورة واكب الإعلام الحربي فعلها الميداني وكشف إنجازاتها وتأثيرها في صفوف المعتدين.
وثق الإعلام الحربي فصول العدوان وملحمة الصمود المتواصلة على أرض اليمن، وفضح جرائم المعتدين، وهكذا سحق أدوات التضليل والحصار والتعتيم، بينما تفوق المقاومون اليمنيون بالحقيقة القاهرة.
تحية وفاء وتقدير لشهداء الإعلام الحربي، وكل الاحترام لتضحيات المراسلين والمصورين الأبطال الذين عملوا ويعملون في أصعب الظروف، ويراكمون الإنجازات ويحققون الانتصارات الباهرة على جبهات الحرب النفسية والمعنوية بتفوق يثير الإعجاب.
لكم المجد أيها الأبطال يا رواد معركة التحرر الوطني اليمني ونبراس الإعلام المقاوم في بلادنا العربية. والتحية للعيون والحناجر والسواعد والعقول، فلكم أهزوجة النصر الآتي لا محالة.

أترك تعليقاً

التعليقات