يأبى الله إلا أن يتم نوره
 

زياد السالمي

زياد السالمي / لا ميديا -

عبدالكريم الخيواني مثله مثل الكثير من الرموز الوطنية، استشهد عبر عملية اغتيال مرتبة ومنظمة، الغرض منها قتل رمزيته في الواقع، وفي السائرين على ذات النسق، ففي اغتياله محاولة قتل الثورة كما اغتالوا د. أحمد شرف الدين لقتل مشروع بناء الدولة، واغتالوا د. محمد عبدالملك المتوكل حتى يغتالوا المدنية، واغتالوا عبدالكريم جدبان ليغتالوا الحرية، واغتالوا جار الله عمر ليغتالوا المعارضة الحقيقية. وفي كل ذلك اغتالوا السيد القائد بغرض اغتيال منهج ومشروع قرآني للأمة. 
وهذه الجرائم تدل على عدمية أدواتها وضيق أفق في فهم واتخاذ المجدي في التعامل والتصرف اللائق بالبقاء والديمومة.. كل الشكر والسلام لرموزنا الشهداء، لقد أضاء استشهادهم في النفوس قبس غاية كل واحد منهم.

أترك تعليقاً

التعليقات