دكتاتور أمريكا
- عبدالرحمن العابد الأحد , 2 مـارس , 2025 الساعة 2:32:07 AM
- 0 تعليقات
عبدالرحمن العابد / لا ميديا -
ترامب سبق أن وجّه بتهجير 2 مليون فلسطيني، وهدّد مصر والأردن بضرورة استقبال المهجّرين، وهدّد كندا بالاحتلال وضمِّ أراضيها للولايات المتحدة، وهدّد الصين بالضرائب والعقوبات، وهدّد دول البريكس، وهدّد الاتحاد الأوروبي بالتخلي عنهم وتركهم لمصير مجهول عسكرياً بعد أن أصبح سلاحهم أمريكياً رغماً عنهم، وهدد الدنمارك باحتلال أراضٍ تابعة لها، وهدد بنما باحتلال موردها الاقتصادي الرئيسي ممثلاً بالقناة...
كما هدد الأمم المتحدة بالانسحاب منها وإيقاف دعمها المالي وطرد مقرها من نيويورك، وابتز الملك الأردني وجعله يرتعش كورقة في مهب الريح على مرأى ومسمع من العالم، وباع لـ»إسرائيل» قنابل زنة 2000 رطل لتقصف العرب...
وهدد أفغانستان بضرورة تسليم السلاح الأمريكي الذي خلفوه، وهو غنيمة وفق الأعراف العسكرية الدولية استولوا عليه بعد ثورة تحرير شعبية بكفاح مسلح من احتلال...
وهدد أوكرانيا بهدف الاستيلاء على المعادن النادرة، وأخيراً طرد زيلينسكي (وهو رئيس دولة) من مكتبه...
كل هذا خلال فترة أربعين يوما فقط، منذ استلامه السلطة في 20 يناير مطلع العام الجاري.
وبعد هذا يتحدث بأن جرائمه التي يقوم بها ونزقه وتحكيم مزاجه على حساب القانون الدولي، يتم من أجل السلام ونشر الحريات والديمقراطية، وهو أصبح أخطر رئيس يهدد السلام العالمي.
واحدة فقط مما ارتكبه أعلاه كفيلة بأن يوصم أي رئيس فعلها بأنه دكتاتور ومجرم وداعم للإرهاب. لكن رغم ذلك تلقى «واحد متثيقف» يقول لك: يا أخي واحد خطير (ويغمز لك) لأجل يحسسك مدى دهائه.
«دكتاتور وإلا مش دكتاتور؟! يا متعلمين يا بتوع المدارس»، بصوت سعيد صالح.
المصدر عبدالرحمن العابد
زيارة جميع مقالات: عبدالرحمن العابد