الكلاب لا تعض بعضها بعضا..
 

علي عطروس

علي عطروس / لا ميديا -
صادقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مبيعات أسلحة بـ23 مليار دولار إلى الإمارات وتشمل مقاتلات (إف- 35) وطائرات بدون طيار.
وجاء هذا بعد الضجة الفارغة التي أثارها بايدن وكبار مساعديه في الأسابيع الأولى بالبيت الأبيض وأنهم سيقومون بمراجعة سلسلة من صفقات الأسلحة الأمريكية للسعودية والإمارات والتي تم التعجيل بها في الأيام الأخيرة من إدارة دونالد ترامب.
وعندما جاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو لتوقيع ما سماها الصهاينة اتفاقيات «إبراهام» في البيت الأبيض وصل ومعه قائمة مطالب للموافقة على اعتماد «صهينة الإمارات»: 8 مليارات في صفقة جديدة لمقاتلات (إف- 3) ومقاتلات (في-22 أوسبري) ومروحيات أباتشي القتالية.
وصوت مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية لاحقاً لصالح تشريع جديد يتجاوز مطالب نتنياهو بتقديم مليار دولار للكيان الصهيوني من أجل تحديث منظومة «القبة الحديدية» للدفاع الصاروخي.
ورحب وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لابيد بمصادقة مجلس النواب الأمريكي على تقديم المساعدة، وقال: «ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة». وقد صدق وهو الكذوب، ولو أراد لشكر الكيان الإماراتي الذي دفع ويدفع المليارات بشكلٍ مباشر وغير مباشر لحماية كيانه الرديف: «إسرائيل».
إنه تخادمٌ صهيونيٌ واضحٌ وفاضح. فمن أموال «صهاينة الخليج» يدفع «صهاينة الغرب» لأجل حماية «صهاينة تل أبيب».

أترك تعليقاً

التعليقات