.jpg)
مقالات علي عطروس
«كلينكسات».. جمهورية وأندروير ثوري
«السعودية» بكّرت تغزو... روّحت حُبلى!
الكلاب لا تعض بعضها بعضا..
صاروخ كوري يطير عقالات باتريوت الخليج
بلا ناموس...!
من باندورا إلى الحرازي عن كل هؤلاء عن كل هؤلاء
«جووووول» الإنجليز يبيعون شرفهم مجدداً للمهفوف
غرامة على النباح لا على الكلاب !
عن نسيان 11 أكتوبر.. في ذكرى الحمدي!
إلى دواعش الكرفتات الملونة وعفافيش الكرفانات المتلونة:اذهبوا فأنتم الطلقاء!
الزبيدي وعفاش: كمشيٍ في الحذاء ذاته!
سينات الربيع العربي ألف سينٍ وبلا سنٍ واحدة
إساءة ماكرون وشتائم ترامب
مجدداً يبكي الأوغاد على قارعة طريق البلاد
قرداحي:اليهود يدافعون عن أنفسهم والحرب على إسرائيل عبثية!
نادمون يا صنعاء!
سماوات المقاومة.. حيث تتساقط الأحجيات
العرب الحُمر وخونة الريتز
بين طلل عام وإطلالة سنة.. وطنٌ وطفلٌ وطبلٌ ولسانُ مزمار
حِلفٌ وحُمَرٌ وقسطٌ هنديٌ وعسل..إنه زمن العطارين يا شرف
رمضان التاسعة والنصـف
الرئيس الشهيد إنسانٌ وبلاد
بعيداً عن التنظير.. حاسبوا أنفسكم وحاسبوهم
مسقط في صنعاء والسقط في عدن
بعيداً عن السياسة
أنا لا!
«زوعوا حدجة» الخليج حتى يخرج اللبن
لحى 26 سبتمبر وسكسوكات 14 أكتوبر
من أجل من؟!!
ما شي من رداع لبن!
موسم الضَّمْج والطّبون
حارات الكتابة!
عن الثورة على باب الله
الحصار حرب.. الإعصار سلام
«دون» و«بدون»!
شوية كرامة بس!
بين صنعاء والرياض.. راية فتح خيبر ونبوءة جولدا مائير
رداع.. بين أنصار وأنصار
استهلال سيبراني
أبو يمن وأم ظبي.. سقف سقطرى وقاع إسبرطة
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
الحصار حرب.. الإعصار سلام
- علي عطروس السبت , 7 يـنـاير , 2023 الساعة 6:42:55 PM
- 0 تعليقات
علي عطروس / لا ميديا -
منذ عام بالتحديد كانت عمليات «إعصار اليمن» الثلاث باتجاه العمق الإماراتي (كانون الثاني/ يناير)، ولحقتها عمليات كسر الحصار بعد ذلك بأشهر ثلاثة باتجاه العمق السعودي، لتشكل في مجموعهما صدمة رد يمنيةٍ استراتيجية لدول العدوان. وما هي إلا أيام ونزل المجرمان «مبس» و»مبز» من أعلى شجرة دم الأخوين طمعاً في أرباح أوكرانيا، وخوفاً من نباح كلاب الحراسة في قصور اليمامة والنعامة.
وبدا خاتم الهدنة لامعاً وهو ينتقل من إصبع هانس غرودنبرغ إلى إصبع تيم ليندركينغ، قبل أن يصدأ سريعاً تحت جُبة ابن العاص بن وائل!
انتهى العمر الافتراضي للخدعة، ولُدغ المؤمنون من جُحر الهدنة تسعة أشهر وأيام طالت على اليمنيين، واستطالت وساطاتٍ تهبط من مسقط ولا تغبط صنعاء.
خيوط اللعبة التي تكشفت تباعاً، وأمسكت صنعاءُ بأطرافها اليوم، تضعنا -كما يفترض علي ظافر- أمام عدة فرضيات:
- التوصل إلى تمديد الهدنة مع تحسين شروطها، بصرف المرتبات، وتعدد وجهات الرحلات التجارية، وزيادة عدد السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، وربما حدوث تقدم ما في ملف الأسرى.
- استمرار المماطلة والتلاعب بالوقت، وبالتالي إقدام صنعاء على فرض معادلات جديدة، إلى جانب معادلة حماية الثروة.
- المراوحة بين التهدئة والعمليات العسكرية.
- محاولة السعودية الانسحاب من المشهد اليمني عسكرياً، مع الرهان على واقع سياسي وجغرافي مفخخ، وبروز دعوات الانفصال والحشد والحشد المضاد، وتأليب الرأي العام في الداخل اليمني على صنعاء.
وتجاه هكذا افتراضات قابلة للزيادة غير مرشحةٍ للنقصان تبقى «العصا الغليظة» -كما يسميها إبراهيم الأمين- هي طوق النجاة أمام كل هذا الصلف والخرف والجرم والعدوان.
«العصا الغليظة» هي «السلاح الذي يفترض به تشكيل تهديد فعلي لكل مصالح الغرب وكل عناصر التفوق لدى عملائه في المنطقة. ورغم أن لهذا الخيار عواقبه وأثمانه الكبيرة، لكنه خيار الضرورة بعدما قرر الغرب السير في الصراع، بموافقة ومشاركة عربه وأنصاره في الإقليم، ولم يترك لنا من خيار سوى أن نقابله بالنار التي تحرق كل شيء. وفي هذا الخيار، ليس دعوة إلى الانتحار، بل دعوة إلى ضربة غليظة تكسر الطوق حيث لا يجرؤ الآخرون!».
بالفعل يا إبراهيم، هذا الخيار ليس دعوة إلى الانتحار، بل هو دعوة إلى الإعصار مجدداً. وصدق الحمداني حين هتف: «إذا مت ظمآنا فلا نزل القطرُ»!
المصدر علي عطروس
زيارة جميع مقالات: علي عطروس