د. أشرف الكبسي / لا ميديا -
فلنقل إن "الحوثيين الانقلابيين" استولوا بقوة السلاح على السلطة وأخذوا الشعب رهينة، وجاء "التحالف الطيب" لتحرير الرهائن.. ولنتساءل: هل لعملية التحرير هذه زمن معين أم أن التحرير سينتهي مع يوم القيامة؟!
هل تحرير الرهائن يشترط على التحالف سلامة الرهائن أم أنه مخول بالقضاء على نصف المسلحين وكل الرهائن؟!
هل تحرير الرهائن، بمن فيهم رئيس الرهائن، يتبعه كما جرت العادة، إطلاق سراح الرهائن أم احتجازهم كرهائن؟!
لماذا كلما حرر "التحالف الرائع" بعض الرهائن الخائفين، فروا وعادوا للعيش طواعية وبطمأنينة تحت سطوة "المختطفين الشريرين"؟!
قد تحدث الأخطاء في عمليات تحرير الرهائن، لكن أن تكون نسبة الخطأ، مكانا وزمنا وحصارا وقتلا واحتلالا، أكثر بمليون خطيئة من نسبة الصواب، فهذا "مش" تحرير حتى في منطق شخص لا ينام كـ"الرويشان"!
أنتم كما تقولون، تكرهون شر "الحوثي"، فأين الخير من وجه التحالف؟! ألا تكفي سنوات من "التحرير" غير المسبوق مهانة وذُلا وفشلا، لتستيقظوا وتدركوا أنكم رهائنكم، وأن "الرويشان" كان دائما ينام!
المصدر أشرف الكبسي
زيارة جميع مقالات: أشرف الكبسي