حذاء مقاس 42!
 

أشرف الكبسي

د. أشرف الكبسي / لا ميديا -
لم تكن مشكلة العرب يوماً في قلة أحذيتهم، بل في كثرتها! سيما تلك المشتقة من ثقيل النفط وخفة البلاستيك!
ولأن الحذاء يرى الوجود بعين طبعه، يتساءل وهو ينظر إلى اليمن واليمنيين: «هلق».. لماذا لا تمتلكون أحذية بلاستيكية؟!
عفواً، عزيزي «صندل» أو «شحاط».. نحن منهمكون هنا بما هو أهم من تحسس قعر أقدامنا، لندرك أنها حافية منك!
لا تنفعل كثيراً، وحافظ على هدوء أعصابك «الشنبلية» كلما قصفنا بصواريخنا البلاستيكية، معمل تصنيعك، أو براميل خاماتك، أو كيمياء طبعك وتطبيعك!
مارس كما تشاء، أو كما يشاء لك، غواية اتجاهك المعاكس، وتلون بالتناوب وعلى التوالي والتوازي، فذلك دورك المطاطي الذي يليق بمقاسك (42)، لكن إياك أن تمتحن بالازدراء صبر الحفاة، فهم على وشك أن ينتعلوا عالمك!
بعين اليمن هناك اتجاه واحد.. إما أن يكون الرجل «شنب» مهما كان حافيا، أو «شنبل»، مهما كان واطياً على الأرض أو عالياً على الشاشات!

أترك تعليقاً

التعليقات