أكذب خلق الله
 

د. أحمد المؤيد

أحمد المؤيد / لا ميديا -
يتعامل حزب الإصلاح الإخواني مع الشعب اليمني كمواطنين درجة ثانية أو ثالثة.
فكل من ليس خونجياً ليس في حساباتهم، وإذا أدخلوه في حساباتهم فهو ليس إلا «زنبيل»؛ فهم أول من اخترع هذه الكلمة ووصفوا الشعب بها.
في ملف الأسرى ظلوا يميزون محمد قحطان عن بقية الشعب ويطالبون به فقط لأنه خونجي، وظلوا يتاجرون باسمه ويتمنعون عن إدراجه في أي صفقة سابقة، حتى لا تسقط ذريعتهم في تشويه خصومهم.
اليوم وضعتهم صنعاء في زاوية، وقالت: طالما محمد قحطان مهم بالنسبة لكم لهذه الدرجة دوناً عن بقية الشعب، فمقابله 50 من أفراد الشعب، الذين يعتبر كل أسير منهم مهماً جداً لصنعاء.
فلما تحقق اتفاق يخص محمد قحطان، خرج قطيع الخونج متألمين مأزومين على ورقة التوت التي ستسقط من بين أيديهم، فلا بقاؤه في الأسر أعجبهم، ولا الإفراج عنه أعجبهم، سواءً كان حياً أو ميتاً.
إنهم كما وصفهم شوقي القاضي، أحد عتاولتهم، أكذب خلق الله على خصومهم.

أترك تعليقاً

التعليقات