ثنائية ترامب بايدن
 

د. أحمد المؤيد

د. أحمد المؤيد / لا ميديا -

في زمن ترامب توقف التحليل السياسي.. وكانت السياسة تقرأ مباشرة.. فالرجل كان صريحاً و"دغري"، والذي في قلبه على لسانه، وكان لا يرحم عدواً ولا صديقاً.. فرض العقوبات على الكل.. حتى أعضاء المحكمة الدولية في لاهاي وضعهم تحت العقوبات.
الآن جاء بايدن الذي ومن أول أسبوعين رسم سياساته بشكلٍ يبدأ معه التحليل السياسي وقراءة ما بين السطور بدقة.. سياسته في اليمن كما يلي: مبدئياً سيوقف دعم السعودية في حرب اليمن.. في العمليات (الهجومية).
وبما أن السعودية ستستمر في دعم من تصفهم "الحكومة الشرعية" سياسيا وعسكريا، فإن العدوان السعودي على اليمن سيستمر.
فإذا ردت الجمهورية اليمنية على العدوان السعودي، فإن أمريكا ملتزمة بحماية السعودية، وبالتالي ستدعمها في حربها في اليمن لأنها تقوم بعمليات (دفاعية).
الخلاصة: أن أمريكا ستبقى تدعم السعودية في حربها لأنها تدافع عن نفسها، وليس لأنها تعتدي على اليمن.. طبعا تغيير هكذا مصطلحات له ثمن يصل للمليارات.. ومن ثم يستمر تدفق المليارات تحت ذريعة الدفاع عن السعودية التي أصبحت ضحية بدل أن كانت جلادا.

أترك تعليقاً

التعليقات