ما بين «آيزنهاور» و«روزفلت»
- د. أحمد المؤيد الجمعة , 19 يـولـيـو , 2024 الساعة 7:47:59 PM
- 0 تعليقات
أحمد المؤيد / لا ميديا -
حاملتا طائرات أمريكيتان لا تتحركان إلا في مجموعة متكاملة من المدمرات المرافقة والغواصات لتأمين الحماية للوحدة الأساسية، وهي حاملة الطائرات التي تعتبر قاعدة عسكرية متنقلة.
لم يسبق في التاريخ أن تعرض أحد لهاتين الحاملتين، خشية من أمريكا وسطوتها، إلى أن أكمل اليمن عدته وعتاده، ثم صوب سلاحه وضغط زناده.
ومع الاختيار السليم لمكان المعركة وظروفها واختيار السلاح المناسب لهذا النوع من الأهداف، حصل الاشتباك، وكانت النتيجة لصالح السلاح اليمني، الذي أجبر هذه القطعة العسكرية على مغادرة البحر الأحمر، ولا يعلم أحد هل غادرت مصابة أم نفدت منها الذخيرة!
وفي كلتا الحالتين أثبتت حاملة الطائرات أنها فاشلة كفكرة عسكرية في هذا التوقيت في مواجهة هذا النوع من التسليح الذي يحظى به اليمن.
والآن جاءت المجموعة الضاربة "روزفلت"، وهي أيضا حاملة طائرات مع عدد من المدمرات والغواصات.
ولم تكد هذه المجموعة تصل شمال البحر الأحمر حتى استقبلتها الصواريخ البالستية اليمنية والمسيرات لتستهدفها يوما بعد آخر، ولا شك أن المعركة تدور بين خطوط الدفاع الجوي المختلفة في هذه المجموعة وبين السلاح اليمني.
وبرأيي أن هذه المجموعة ستفشل كما فشلت المجموعة السابقة "آيزنهاور"، فهي إن لم تتضرر فستنتهي منها ذخيرة الدفاع الجوي وستضطر للمغادرة حماية لنفسها.
المصدر د. أحمد المؤيد
زيارة جميع مقالات: د. أحمد المؤيد