أيلول مجيد
 

د. أحمد المؤيد

أحمد المؤيد / لا ميديا -
21 أيلول / سبتمبر 2014 لم يكن يوماً عابراً في في ذاكرة اليمن ، بل لحظة ميلاد جديدة لأمة قررت أن تكسر قيود الوصاية وتستعيد قرارها المستقل
يومها سقطت سلطة الفساد والتبعية، التي كانت تدار من الرياض وسفارة واشنطن، ورفعت صنعاء راية الحرية .
من ذلك اليوم تفجرت طاقات اليمنيين في كل میدان في الصناعة العسكرية ولدت الصواريخ والطائرات المسيرة من رحم الحصار.
في الزراعة ضاعفت الأرض إنتاجها من قمحها وفاكهتها رغم الحرب والتجويع .
- في المجتمع تشكلت حالة من الصمود والوحدة والوعي قل نظيرها في منطقتنا .
21 أيلول لم تكن ثورة إسقاط نظام فحسب، بل كانت ثورة بناء وصمود.
فكان كلما شدّد التحالف حصاره منذ 2015 ، 6 ازداد اليمن قوة. وكلما أرادوا كسر إرادته ، صنع جيلاً جديداً من الرجال والنساء الذين لا يقبلون الخضوع .
اليوم يقف اليمن ، بعد سنوات العدوان ، ثابتاً شامخا يردع أمريكا وإسرائيل» في البحر الأحمر ، ويُعيد تعريف معادلات القوة في المنطقة .
إنها ثورة أمة لا ثورة بلد ، برهان أن الشعوب حين تتوكل على الله وتؤمن بقضيتها تستطيع أن تحطم أكبر تحالفات الشر 

أترك تعليقاً

التعليقات