أنوار المصطفى
 

محمود المغربي

محمود المغربي / لا ميديا -
لقد سعد البشر والملائكة والجن والشجر والحيوانات والطيور وحتى الحجر والجماد وكل ما خلق الله بميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
ووصلت أنوار وبركة ورحمة الحبيب محمد إلى عنان السماء، وانشقت حصون كسرى وقيصر، وأضاءت قصور صنعاء ورقصت الأشجار والأحجار والكواكب والنجوم بخبر مولد خير الخلق أجمعين طه الأمين.
اليوم، في يمن الإيمان والحكمة تتزين المباني والمحلات التجارية والمنازل والعربات والشجر والحجر بتلك الذكرى العطرة وبددت أنوار الحبيب المصطفى عتمة الليل حتى لم نعد نميز بين ليل ونهار صنعاء.
وحتى أولئك المنافقون الذين عملوا طوال الوقت لشيطنة...الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وجدوا أنفسهم وقد انخرطوا مع الناس يحتفلون ويعلقون الزينة حتى في منازلهم ومجالسهم رغم أنوفهم تحت ضغط أطفالهم وخجلا من المجتمع وليس من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي جعلوا منه عدواً نكاية بـ”الحوثيين” وكأن رسول الله جاء رحمة لطائفة أو جماعة وليس رحمة للعالمين.
في المقابل، تغرق المناطق المحتلة بظلمة الليل وسواد قلوب أولئك المرتزقة الذين حرموا على أنفسهم وعلى الناس الاحتفال والفرح والبركة بذكرى المولد النبوي الشريف، وذهبوا إلى معاقبة كل من يعلق الزينة أو يزين منزله أو محله بقليل رنج أو قطعة قماش خضراء اللون، معلنين بذلك الحرب على الله ورسوله.
والمصيبة أن أولئك المرتزقة في الجنوب يفرضون على الأطفال والنساء ارتداء الملابس الخضراء في العيد الوطني السعودي، وتم تزيين المنازل والمحلات التجارية والشوارع بأعلام المملكة السعودية التي تحتل الأراضي والثروات اليمنية وتقتل النساء والأطفال من أبناء اليمن شمالاً وجنوباً.

أترك تعليقاً

التعليقات