.jpg)
مقالات مرتضى الحسني
كيفيةُ المجيء وحصادُه
إعصار في العمق الإماراتي
وهمٌ على أعتاب عزة
المسرحية الأمريكية شمال إدلب!
كينغ والسلام الأمريكي!!
في ستة أيام
بين الوعي واللاوعي
اليمن في مجلس الأمن
حمود ومباهلاته
هل أتت عملية «كسر الحصار» أُكلها؟
مشاورات وهدنة!
مآلات مجلس المرتزقة الجديد
ليس كمثلِهِ رئيس
العدوان ونوبة المراكز الصيفية!
تمديد للهدنة الإنسانية
يافطة المساعدة الإنسانية!
يا رب.. جودك فضحهم
أمريكا وورقة الظواهري
ليطمئن قلب الشعب!
هدنة بالاسم فقط
لهم الأمن
رفض الهدنة رفض للحرب
يمنُ الرسول ومولده
في يوم الجمعة.. لمن السفينة؟!
«الحديدة» مؤثثة بإباء المجاهدين وعامرة بصمود اليمنيين
سلام عليهم فـي عليين
انتصار المظلومية على الظلم
قلبٌ توقف وفكر ينبض
الهدنة في اليمن.. من أين؟! وإلى أين؟!
أنا وخيوط القمر!
انتفاضة للتاريخ
هياط سياسي!!
مأساةُ رداع امتداد لفشل مؤسسات الدولة
السابع من أكتوبر.. ذكرى لآياتٍ من التاريخ
موسم الرياض.. مسخ وتدجين
توسع الكيان بضوء أخضر أمريكي
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
انتفاضة للتاريخ
- مرتضى الحسني الثلاثاء , 10 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 9:22:38 PM
- 0 تعليقات
مرتضى الحسني / لا ميديا -
«طوفانُ الأقصى». بهذا الاسم انطلقت العملية الأكبر عاراً وتلطيخاً لوجه «إسرائيل» القميء خِلقةً. عملية أطلقتها فصائل المقاومة الإسلامية في فلسطين ضد الكيان الغاصب للأرض العربية الإسلامية منذ قرنٍ إلا ربع القرن.
بعيداً عن الطلاسم المُسمّاة تكافؤ العِدّة والعتاد وإحصاءات جيش الاحتلال وسمعته «الجيش الذي لا يُقهر»؛ نزل أبطالُ المقاومة من حيثُ لم يحسب اليهود، فهؤلاء اليهود قد صدق الله وصفهم بأن قال عنهم بأنهم لا يقاتلون إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر. هذه واحدة، والثانية أنهم مسبتون، وفوق كل ذلك شيءٌ من بأس الله عقده لمؤمنيه بين الزند والزناد فكان النكال لا سواه حقاً وصدقا.
نطق الاحتلال من موساده ما حدث صدمةً. الاحتياطات كلها مُتخذة، والأسوار والأشواك مُنصّبة. وكل المتوقع رشقات يردونها قصفاً بأساطيلهم الجوية. لكن اقتحامات تنفذ إلى داخل الكيان المحتال وسيطرة على معسكراتٍ و«مستوطنات» وجنود أُسارى أذلّاء وآليات ودبابات تُقاد إلى قلب قطاع غزة، ومواطنون يشردون كأنّهم حُمرٌ مستنفرة فرّت من قسورة. وهذا غير بعيدٍ على من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة.
فلسطين الأرض والشعب تقتات على الانتفاضات والمقاومة طيلة سنيّ الاحتلال المظلمة، ولا يفلت من بين يديها أسبوع أو شهر أو عام إلا وهي تنتفض في كل جغرافيتها وبكل مدنها من غزة ونابلس أو الضفة، جنين ورام الله... لكنّها اليوم تضربُ ضرباً من ضروب الخيال، وتؤصل به أسلوباً جديداً يُشرق من آفاقه وعد الآخرة، الحقيقة التي ينتظرها المسلمون والمسيحيون وحتى اليهود غير الصهاينة.
عبر عقود من الزمن الأخيرة عملت أمريكا على محاولة نشر جذور هذه الدولة الخبيثة في أوساط الوطن العربي بالتطبيع مع دول ودويلات كان الأولى بها أن تقف على الضفة الأخرى. الترغيب والترهيب أو بالأصح سياسة العصا والجزرة مكّنت الاحتلال من إقامة العلاقات الدبلوماسية مع عدة دول كالإمارات والبحرين والمغرب، ومن قبل مصر والأردن، وعلى أمل قريب المملكة السعودية، التي تشكل بمكانتها الاقتصادية والدينية واجهةً للمسلمين والعرب. صحيحٌ أن هذا نجح مع الدول؛ لكنه لم يتجاوز أروقة الساسة وأنظمتها إلى الشارع العربي، الذي يرفض بغالبيته العظمى وجود «إسرائيل» ويعتبر عداءه لها واجباً مُقدساً.
خلال هذه العملية الكبرى برز إعلام هذه الدول الممول منها لتشويه أبطال المقاومة وتصويرهم للشارع العربي بأنّهم سبب في الأضرار الجانبية التي تحدث، ومتناسين قصداً أن الاحتلال «الإسرائيلي» هو أساس كل معضلة ومعاناة تلقاها الفلسطينيون وغيرهم من العرب والمسلمين.
عموماً، عين الشمس لا تُغطى بغربال، والهزيمة النكراء التي مُني بها الصهاينة ترسخ في أجيالٍ تلو أجيالٍ هشاشة كيانٍ كهذا، وتدفع بأبناء الأمة إلى رص الصفوف للمواجهة ونبذ الصراعات الداخلية التي لولاها لما تنامت شوكة «إسرائيل» في المنطقة.
المصدر مرتضى الحسني
زيارة جميع مقالات: مرتضى الحسني