الخبيث أردوغان
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
لم أر رئيسا لدولة مزيفا ومراوغا وخبيثا وكذابا كطيب أردوغان، خادم «إسرائيل» وداعمها بسخاء منذ سنوات، وعلاقته مع الصهاينة والنتن سمن على عسل، هذا ما يحدث خلف الكواليس وهي حقيقة.
والله لا أتبلى عليه وليس بيني وبين هذا الخبيث قسمة وإرث، والجميع يعرف ذلك، وما يؤكد على ذلك هو دعمه للفصائل الإرهابية والداعشية في حلب وإدلب لتدمير سوريا، وهذا في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة وعيني عينك.
لا تغرك  عندما يلقي الخبيث أردوغان خطابات نارية ضد «إسرائيل»، فإن الحقائق تروي قصة مختلفة تماما. فقبل أيام قليلة فقط، حملت ناقلة النفط الكيميائية «ترانس فيورد» ...
النفط من ميناء يالوفا التركي إلى حيفا في «إسرائيل»، لتغذية آلة الحرب التي يندد بها أردوغان.
وعشان تتأكد وتعرف أكثر.. هل تعلم أن صادرات النفط والعتاد العسكري للاحتلال هي من تركيا؟! هل تعلم أن سياج الأسلاك الشائكة حول المسجد الأقصى، والزي العسكري، والإمدادات للجنود «الإسرائيليين» هي من تركيا؟!
لذلك مهما صرح ومهما هدد ومهما خطب الخبيث أردوغان مع غزة فكل ذلك كذب وزيف وهدف خديعة لبعض الإخوان والعرب الذين مازالوا يعشقون تركيا والخبيث أردوغان. هذا العشق الوهمي تراكم إما بسبب الماكينة الإعلامية الإخوانية لتلميع الخبيث أو بسبب الدراما المزيفة و»قيامة عثمان» و»أرطغرل» والنجمات الحسناوات أبطال المسلسلات الرومانسية الخادعة والمزيفة التي تصدرها تركيا والخبيث أردوغان للعرب. في المقابل تصدر وتنقل سفن الخبيث التركي للعدو الصهيوني العتاد والمدد والأسلحة والنفط وكل شيء تحتاجه «إسرائيل» لقتل أبناء غزة وفلسطين.
لقد حاول الخبيث أردوغان خداع الكثير منكم في خطاباته وتهديداته وآخرها عندما هدد بأنه سيقطع العلاقات مع الصهيانة، فهل قطعها؟! لا والله، ولن يقطع العلاقات ولو هدد بشكل علني، وهذا ما صرح به أردوغان خلال العدوان الصهيوني على غزة. تهديده بقطع العلاقات «طيسي فيسي» وبلا معنى، والخبيث مستمر بالتجارة مع الصهاينة دون انقطاع، مما يدعم بشكل مباشر العمليات «الإسرائيلية» ضد الفلسطينيين.
وحدهم المدنيون الفلسطينيون من يواجهون العواقب المدمرة لهذا النفاق الذي يقوم به الخبيث أردوغان.. قد تلهم كلمات أردوغان المظاهرات، لكن أفعاله تعزز قوة المحتل.
انكشف الخبيث أردوغان بالواضح، والذي ظهر أنه خادم النتن ياهو وهدفهم الاثنين هو تدمير سوريا بعد تدمير غزة وجنوب لبنان.. ورغم كل أفعال الخبيث التركي لن تنتصر «إسرائيل»، ولن تفلح تركيا وأردوغان المتصهين حقيقة، والمدعي مناصرته لغزة بالهدرة والخطابات المزيفة عبر الإعلام.

أترك تعليقاً

التعليقات