مرتزق يحسب ويضرب!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
الوضع سيئ جداً جداً في المحافظات المحتلة.. ليس هنا الجديد. فالجميع يعرف ذلك وعلى رأسهم مجلس الثمانية وبقية وزراء ووكلاء حكومة الفنادق السرق العميلة والتي لم نر مثل فسادها وقذارتها على مر التاريخ. النساء يحتجين في الشوارع يصرخن بحزن وألم، ولا جديد ستقدمه حكومة الفنادق.
في تعز المدينة 10 أقراص روتي بـ1000 ريال، بينما في منطقة الحوبان بتعز 50 قرصا بـ1000 ريال، والمستفز ذلك القذر المرتزق المفصع اللي يبرر ويقول: حق تعز أرخص على حساب الريال السعودي.. ويبقى أمامك يحسب ويضرب ويحاول لتبرير كارثة الغلاء الفاحش القاتل في مناطق حكومة السرق العميلة...
ثانياً، هل حكومتك تصرف لموظفي الدولة بعملة السعودي والدولار وإلا تصرف لهم بعملتك الرخيصة التي طبعتها حكومتك، ولم يعد لها أي قيمة.
ثالثاً، هل حكومتك العميلة رفعت رواتب الموظفين ولا مكانهم يستلموا رواتبهم السابقة حق 2014. الإجابة لا لم يحدث أي جديد غير تصاعد المعاناة والكارثة، والمواطن هو من يموت ويدفع ثمن فساد وارتزاق حكومة الفنادق.
النسوان يخرجن للشوارع يطالبن حكومة قذرة فارغة ليس بيدها حلول، وهي مرتهنة وقرارها بيد السعودية والإمارات. وما يتم تحصيله من مبالغ إتاوات وثروات وضرائب تعود لجيوبهم، وكأنه استحقاق لهم وليس حق الشعب.
صدقوني ليس هناك أي جديد غير المعاناة والفوضى والكارثة وتخمة وثراء الأعضاء الثمانية والوزراء والقادة العسكريين وأسرهم، بينما بقية الشعب يموت جوعا، والله ما أحد سائل فيه.
اللعنة على من جلب التحالف وقال تعز وعدن «تحررت».. هيا وعلى كيف الآن يا مرتزقة مكنتونا «تحررت» وإلا تحرحرات. بعد هذه الكارثة تجدهم صامتين ولا جازمين يطلعوا نخس.. قبحكم الله!

أترك تعليقاً

التعليقات