عالم يتعامس!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
أنت وهو توقفوا عن الرفاس والخضاعة، قال نطالب ونناشد المجتمع الدولي قال.. شلوك.
لا تطالب مجلس أمن ولا مجتمع دولي ولا أمم متحدة، ولا تتساءل عن القانون الدولي ولا عن التوابع الدولية الأخرى التابعة للصهاينة والتي تأسست خصيصا لهم وحدهم فقط. مجتمع ومؤسسات ومجالس وقوانين دولية تحت مسميات إنسانية وحقوقية وقانونية زائفة. جميعها تعلم وتسمع ما يحدث من تجاوزات وانتهاكات بحق الإنسانية والأطفال، وأكبر نموذج ما يحدث في غزة من وحشية ونازية ولم تحرك ساكن، تسمع كل شيء، ولكنها لا تريد مخالفة وإزعاج الصهيونية المتوحشة، لأنها أسست تابعة للصهيونية وتعمل لصالحها، عالم دولي يتعامس ويتصانج متعمدا أكبر أكذوبة عاشها العالم والشعوب المظلومة طوال السنوات السابقة، هو تصديق كذب وزيف كل هذه المؤسسات والمجالس الدولية التي ذكرتها سابقاً. والمصيبة، أن البعض مازال على أمل أنها ستنقذه أو ستقدم له شيء.
لا والله لن تلقى أي خير وأنت معول على أكذوبة دولية تحت مسمى الإنسانية والحقوق والخبر الفاضي، أسست لأجل تنهيك وتقرشك وتفني وجودك بطريقة ناعمة مزيفة.
وأكبر سخافة وحماقة أنك تستمر ترفس وتطالبها وتناشدها يا خضعي.. ليش؟ هل تأسست وأنشئت لك يا طبح؟! طيب منذ تأسيسها هل حققت أي مصلحة أو قدمت خدمة إنسانية أو خارجت شعب من حرب أو عدوان وكارثة لطريق؟! لا، بل زادت من حجم الكارثة، وأججت المشكلة للأسوأ ونهبت باسمك المليارات تحت مسمى «مساعدات».
عليك أن تطالب وتناشد وتدعو الله وحده فقط، وتقع مشحوط وتدافع عن نفسك بكل الوسائل المتاحة أمامك، وتدرك أن العالم والمجتمع الدولي لن يحترمك ولن يعرفك إلا لو معك صاروخ وبندق يقرح، وتقول له: لا وألف لا. وتسفخه بين العيون بدون رحمة.

أترك تعليقاً

التعليقات