الجارة واثقة مسترخية!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
كانت السعودية قبل الطوفان راضخة لليمن وشروط حكومة صنعاء، والجابر وابن سلمان يرجموا بالعقال يشتوا يتخارجوا. حتى محاولتها الماكرة بأن تضع نفسها كوسيط بين الأطراف اليمنية فشلت، لأنها طرف رئيسي في العدوان على اليمن.
دخول اليمن كطرف في محور المقاومة، ومساندته لأبناء عزة جعل السعودية تتملص وتتهرب من معالجة ما ارتكبته من عدوان غاشم، ودفع التعويضات المرتبطة بالعدوان.
يا أصحابنا السعودية تلعب مستغلة الوقت، بينما الشعب يموت جوع ومنهك، وكل ذلك يحدث تحت مسمى «هدنة وسلام».
ما الذي يحدث يا خبرة؟ إيش هذا الصمت والمراوغة الذي لا يخدمنا، بل يضرنا، بعد ثمانية أعوام عدوان وقصف وحصار واليمن خرج على الطاوة!!
على قول صديقي أنس القاضي أن هذا الحال مثل حب من طرف واحد!!...
 نحن اللي نحب جارة حاقدة لا تفهم مغازلة ولا لقاءات ولا خبر فاضي. فقط تفهم شيء واحد العين الحمراء والرطع وستأتي الجارة الخبيثة تركض لليمن وتدفع رواتبنا وتعوض وتسحب حقها المحتلين من الجنوب وتتوقف عن أعمالها القذرة في الجنوب وتوقف دعمها لمليشياتها ومرتزقتها هناك.
هل تعلموا أن السعودية ومنذ بداية «طوفان الأقصى»، تواصل شن الاعتداءات بين الوقت والآخر على قرى صعدة وهناك ضحايا كثر إثر ذلك؟! إذن لماذا الصمت حيال ذلك؟! طبعا الجارة تتعمد ذلك بحيث لا يمكن مواكبتها مستقوية بالعدوان الصهيوني والأمريكي، ضيف إلى ذلك أن نشاطها في المحافظات الجنوبية، وإنشاء جيوش تابعة في حضرموت والمهرة، وتعزز وترعى مشاريع الانفصال، وتحريض دولي باسم الأمن البحري، ورعاية حرب اقتصادية على صنعاء مع أمريكا والحكومة العميلة، وفتح حدودها لنشاط الموساد الصهيوني يجندوا جواسيس في اليمن، ونحن صامتين. هناك شيء لا أستوعبه من عدم الرد وتربية الجارة.. ولماذا هي مسترخية وواثقة.
صدقوني لن تفهم السعودية إلا بالصميل وتنعثوا لها أهدافها الحيوية «أرامكو» وغيرها والأمور بتسبر.

أترك تعليقاً

التعليقات