لصقة الإخوان!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
الإصلاحيين الذين متواجدين بالخارج لن يحدثوا سيكولوجية الحقد والمرض التي حملوها معاهم أثناء هروبهم في بداية عدوان التحالف على اليمن إلى السعودية وتركيا وقطر.
الإخواني المقيت لن يكتب منشور أو تغريدة ولن يتحدث بدون ما يذكر مصطلح «مليشيات الحوثي»، ويحملها أي مشكلة أو مصيبة حدثت باليمن، حتى لو كانت هذه المصيبة وقعت في مربع مناطقهم يرموها لعرض «الحوثي» ويقولوا إنه السبب.
طيب كارثة تدهور سعر العملة التي طبعوها مقابل العملات الأجنبية رموها لعرض «الحوثي»...
يتم اعتقال معلم مسكين بتعز وعذبوه حتى الموت بتهمة خلية واستهدف سيارة المرتزق الفلاني، نفس ما حصل للشاعر الحطام بمأرب تماما. وجميع أعضاء مليشيات الإخوان بالداخل والخارج يجيدون وضع «لصقة الحوثي» على كل جريمة ومصيبة هم سببها.
أنا هنا والله لا أدافع عن «الحوثي»، ولكن هذه الحقيقة. لأننا إذا وقعت مصيبة وانتهاك سببها «الحوثي» لن نسكت، وقد انتقدنا كثير من التصرفات والأخطاء في السابق، وقاموا بمعالجتها.
لكن أن يخرج معتقل قتيل إثر التعذيب الوحشي من سجون «الحوثي»، هذه ما قد حصلت. فقط هذه الانتهاكات تحصل في سجون الإصلاح ومليشياتهم والانتقالي وتجد ناشطيهم اللي بالخارج يبررون بقذارة وحقد وغباء.
الإصلاحي لن يتغير ولن يبعد «لصقة تهمة الحوثي» التي يلصقها عرض كل مصيبة. حتى لو تغدى الإصلاحي بمطعم في تركيا مجانا بعد أن عرف مالك المطعم التركي أنهم يمنيون وأكرمهم ورفض أخذ حساب الغداء مقابل موقف اليمن المساند لغزة، فالإصلاحي المتغدي ما بيحترم نفسه وسوف يتغدى بسمعة اليمن المساند لغزة ويعود إلى عزبته يهاجم «مليشيات الحوثي» اللي تغدى على حساب موقفها العظيم، والتي أظهرت اليمن للعالم بسمعة أفضل وموقف مشرف.
ورغم كل ما يسمعه الإخواني بالخارج من مدح وحب لليمن سيبقى ممتعض وحاقد، ولن يتخلى عن لصقة الفرز والتهمة التي يلصقها لتغطية فشله وفساده وقذارته.

أترك تعليقاً

التعليقات