عصابات الإمارات في عدن!
 

راسل القرشي

راسل القرشي / لا ميديا -

ليس بطولة ولا شجاعة ما يمارسه جنود الحزام الأمني التابع لما يسمى "الانتقالي" في عدن، والمدعوم بكل توجهاته من الإمارات بحق المدنيين المسالمين من أبناء المحافظات الشمالية. 
ما يقومون به هو إساءة لأنفسهم وتوجه مكشوف ومفضوح لمن يدعمهم ولأهدافهم التدميرية التي تسعى إلى زعزعة النسيج الاجتماعي بين اليمنيين وخلق الصراعات التي لا تهدأ أو تنام.
ما يمارس تجاه من يسمونهم أبناء المحافظات الشمالية من قبل هؤلاء العصابات هو ممارسات إرهابية ولا يمكن تسميتها بغير ذلك.. كما أن من يقوم بها ليسوا سوى زعماء عصابات.
فكيف للعصابات الادعاء بأن أفرادها رجال دولة وهي لا تتمثل الأخلاق ولا تقبل التعايش مع الآخر المختلف أياً كان ولا تفرق بين الضحية والجلاد؟!
الممارسات الحقيرة التي تقوم بها هذه العصابات هي جرائم، ومن خلالها يعكسون أنهم مجرمون ولا فرق بينهم وبين أي ممارسات يقوم بها الإرهابيون.
هذه الأفعال لن تمر بسلام لو كان مرتكبوها يعلمون وستصيبهم في مقتل.. وسيتم فضحها لا محالة.
ولا تنس هذه العصابات أن هذه الممارسات المدفوعة تفضح التوجهات الحقيرة التي جاءت الإمارات من أجلها لتمزيق وتشتيت وتقسيم اليمن إلى دويلات وكينتونات صغيرة متناحرة لا تقوم لها قائمة.
وأقولها بكل الصدق: إن من يتبنى لغة المناطقية والعنصرية ويحرض على هذه الممارسات، لا يمكن أن يكون رجل دولة، بل هو زعيم عصابة.
ويقيناً.. الرصاصة لا تقتل؛ وإنما الفكرة هي من تقتل وتدمر وتقود إلى الفناء. وممارسات عصابات الإمارات هذه هي الإرهاب بعينه.. ولا فضيلة ولا شرف لإرهابي.

أترك تعليقاً

التعليقات