.jpg)
مقالات شرف حجر
عملاء بلا منافس
أسعار السلع الغذائية ترتفع بصمت لماذا؟
«تربية» بلا غاية!
بشائر الخلاص والنموذج
جبل نُقم لا تحزن على صنعاء القديمة
كواليس قطاع العمل غير الحكومي
بدايات قاسية عاشها الشهيد القائد
من مغلوب إلى سيد الثورة في ذكرى الشهيد
«إيرلو» .. شهيد الحصار
المدارس الحكومية بدون تعليم
فضيحة إماراتية بجلاجل
إلى إخواننا في الجنوب:ما الذي قدمه لكم الاحتلال وأدواته؟
صحة ودواء وسوق سوداء
أزمات متفرقة في العاصمة
عربدة العدو وإدانات مخزية..سنؤدبهم
مواثيق استعمارية ومكر أعداء
ظلمات الظلم
مناورات «إبراهام» في البحر الأحمر
طفولة ومعاناة تكسر الظهر
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الأولى»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الثانية»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الثالثة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الرابعة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الخامسة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة السادسة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة السابعة»
حفاة يصنعون المُحال وحكومة مشلولة
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الثامنة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة التاسعة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة العاشرة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الحادية عشرة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الثانية عشرة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الثالثة عشرة»
بعيداً عن التأويلات
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الرابعة عشرة»
أحابيل التسويف وأكاذيبه
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الخامسة عشرة»
إلى سيد الثورة .. هذا مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة السادسة عشرة»
رسالة مغلوب إلى سيد الثورة.. مبتدأ حكاية بلا منتهى
إلى سيد الثورة.. مبتدأ حكاية بلا منتهى
إلى سيد الثورة.. مبتدأ حكاية بلا منتهى
إلى سيد الثورة.. مبتدأ حكاية بلا منتهى
إلى سيد الثورة.. مبتدأ حكاية بلا منتهى
إلى سيد الثورة .. مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة السابعة عشرة»
إلى سيد الثورة .. مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة الثامنة عشرة»
إلى سيد الثورة .. مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة التاسعة عشرة»
إلى سيد الثورة .. مبتدأ حكاية بلا منتهى «الحلقة العشرون»
حفريات مطليَّة
شرر الدراجات النارية!
يترجل الشرفاء بصمت ودعممة مسؤولي ثورة 21 أيلول
ظاهره التسول..حلول ومعالجات
بين وشايـات الجبنـاء والتقـاريـر الصفراء
واقع القطاع الصحي مؤلم
اليوم أقسى من الأمس
الخلاص بتجسيد معادلة شعب وقائد
نقاش يطرح ألف سؤال!
مبادرة مجتمعية للتعليم
ست ساعات بين أفراد مركز شرطة
قرارات هوجاء
خواطر بين يدي سيد الثورة
العدل أساس الحياة الغائب
مخاطر المرحلة الرمادية!
قصور التوجه والمواجهة الإعلامية
خواطر مُرَّة
لهذا ننتقد الاختلالات
لفتة مسؤولة من الرئيس المشاط.. موضوع الغاز وما أدراك ما الغاز!
ماذا يحصل في صنعاء؟! الخيانة يغسلها المال
مولدُ الانتصار
مؤامرة مرتزقة العدوان على قطاع الاتصالات
خواطر بين يدي سيد الثورة.. القطاع الصحي
خواطر بين يدي سيد الثورة.. قطاع التعليم
تساؤلات ولا أجوبة
شعبك من حولك يا سيد الثورة
ضحايا البنوك
قضايا متفرقة
تخاذل عربي وزيف غربي
واقع الإجرام العالمي
العيد السادس لميلاد الجرح
بالأمس على اليمن واليوم على غزة.. ذات العدوان والأدوات
جيل الأمة القادم
الكيان الصهيوني جيش يُشكل دولة
بين مواقف الشعوب الحرة وانبطاح الأنظمة العربية
حروب العلاقات العامة
تقاسم الأدوار
جدوى المقاطعة والدور المطلوب من الجهات المعنية
بعد 49 يوماً من العدوان الصهيوني على غزة.. هدنة منقوصة ولا عزاء لأنظمة العمالة
حتى لا تنسينا الأحداث ذكرى الشهيد
الهُـدن المشؤومة
لا قانون يُلزم كيان الاحتلال
ذوبان سلاح المقاطعة!!
غزة تُسقط ورقة التوت عن الضمير العالمي
خواطر للتغيير الجذري بين يدي سيد الثورة
خواطر على الطريق
صهيونية الغرب وأراجوزات العرب
جبهة الشعب والأجهزة الأمنية
انهيار الرواية الصهيونية
بين يدي الرئيس المشاط
تواضع الشهيد القائد وتجبر القيادات المزرية
يمانيو المهجر مهجورون
حكومة التصريف «تشقدف»!!
الصماد في موكب الخالدين
الأحداث ونبض الشارع
سيد الثورة إنهم لا يعقلون
وجوب مواكبة سيد الثورة
حادث جلل
إفراج عن خواطر مؤجلة
خالد العراسي في ذمة من؟!
سقف الحرية ينخفض
من لا يريدون التغييرات الجذرية !
الصد عن سبيل الله
مكاشفة مؤجلة لإشعار آخر!.. ضحايا البنوك مجددا
الوضع التعليمي.. من سيئ إلى أسوأ
المنكوبون .. لهم الله!
شيء من الحقيقة بين يدي وزير الداخلية
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
ست ساعات بين أفراد مركز شرطة
- شرف حجر الثلاثاء , 18 يـولـيـو , 2023 الساعة 8:12:42 PM
- 0 تعليقات
شرف حجر / لا ميديا -
تجربة لم يختبرها الكثيرون، بمن فيهم القيادات العليا في الصفين الأول والثاني للقطاع الأمني في جغرافيا السيادة الوطنية المواجهة للعدوان الخارجي على البلد. ساعات ست قضيتها ما بين الاستماع والتأمل في واقع جبهة من أهم جبهات الصمود والكرامة مغيبة، فيها جنود مجهولون يعملون بصمت ولا يعترف بحقهم حتى المسؤولون عنهم، مهما عملوا يُنظر إليهم بعدم الرضا.
في أحد أقسام شرطة العاصمة شباب مجاهدون، وجدت بينهم بعدد الأصابع من تجاوزوا الأربعين من العمر، والبقية فتية عظماء يعملون ضمن كادر وزارة الداخلية، مرابطون لمدة 24 ساعة و30 يوماً في الشهر و12 شهراً في السنة، فيهم صبر عجيب وقناعة وبساطة وتحمل ليس له نظير. الأغلبية لم يصبح حتى جندياً بشكل رسمي، ويتسلم رعاية شهرية لا تتجاوز الثلاثين ألف ريال، منهم من لا يستطيع مزاورة أسرته، بسبب الظروف المادية، وآخرون أصبحوا متطبعين على الاغتراب في القسم الذي يعملون فيه.
أثناء مشاهدتي بصمت، في فترة ما بين المغرب والعشاء، أفراد مركز الشرطة يجمعهم الجوع على "طاسة" الفول، الذي يكاد يخلو من أي نكهة، حتى من البهارات. ومن يدخل من باب المركز ينادونه للعشاء. بعد ذلك خدمة البوابة سيسلم لزميله ليتولى الخدمة الليلية من بعده، وإذا بالمنتهية نوبته يخلع لزميله البيادة وشميز الميري ليلبسهما المناوب الجديد، وإذا بمدير مركز الشرطة يبحث عن ألف ريال (وأنا أشاهد ذلك)، وعندما توفر الألف الريال نادى لجندي الخدمة الليلية الذي دخل في حياء وهمس في أذن مديره مسبقاً ليعطيه بعد ذلك الألف ليتدبر أموره بذلك الألف ويؤدي خدمته حتى الصباح، وهكذا يبدو حالهم كل يوم!
يأتي بلاغ عن واقعة جنائية. طقم المهام في حالة يرثى لها، يعاني من جفاف مزمن في خزان الوقود، ومع ذلك لا يتأخرون عن أداء واجبهم رغم كل ظروفهم الصعبة ومعاناتهم القاسية. شباب الشرف والعفة في وجوههم، مجاهدون في الجانب الأمني، وهم الحماة الذي بكدهم وتضحياتهم نحن في نعمة الأمان بعد الله. تصدر توجيهات من العمليات لأفراد مركز الشرطة بالبقاء جوار المكان الذي يختبئ فيه مطلوبون على ذمة قضايا جسيمة، وألا يغادروا. لم يتذمر أحدهم، وسيقفون طيلة ساعات الليل في مداخل المكان المحدد للعشاء، ولا قارورة ماء ولا شي قد يساعدهم في تخفيف عناء مهمتهم؛ غير أنهم رجال معدنهم الصبر ويجري في دمائهم حب وظيفتهم، قناعتهم أنهم مجاهدون... الله والرجال!
هل تعلم قيادات الوزارة ومدراء أمن المحافظات بمعاناة هؤلاء الأبطال؟! هل يتم تلمس احتياجاتهم؟! هل هناك إنسانية وضمير لتقديرهم بما يستحقون، رغم ألا شيء يوفيهم ما يستحقونه؟! هل فكر أصحاب الرُّتب العليا ونزلوا من مكاتبهم ونظروا إلى أحوال ملابس الجنود في مراكز الشرطة وبياداتهم، ومطابخ طعامهم، وحالة دورات المياه، وأسرّة نومهم...؟! مع أنهم كما شاهدت لا ينامون إلا بعد أن تنهار قواهم من التعب وبشكل لا يكفي! هل من الصعب أن توفر لهم حتى ثلاجة ماء كتلك التي نجدها في المساجد، وتوفر لها إمدادات مياه صالحة للشرب، والنظر باهتمام لترتيب جانب الرعاية الصحية؟! ألا يوجد من يجتهد لرصد هكذا ضروريات واحتياجات للتخفيف عنهم والاهتمام بهم؟! أم لا تأتي العبقرية إلا بلجان الانضباط وقصقصة الرعاية الشهرية التي من المخجل التحدث عن قدرها الذي لا يساوي أجر أسبوع في مقابل معاناتهم وتعبهم، وإذا غاب أحدهم عن طابور التمام ينزل عليه الجزاء بدون تقسيط؟! هؤلاء رجال يعيشون في حالة اغتراب عن حياتهم وذويهم خدمة للوطن والمواطن. من منا يستطيع أن يرابط ويعمل عملهم ليوم واحد ويعاني معاناتهم ويتعب تعبهم؟! ضقت وأنا في زيارة ودية حضرت بينهم ضيفاً، وغادرت وقلبي موجوع مما لمست وعرفت عند مجالستهم!
الجبهة الأمنية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية، وفرد الأمن لا يقل أهمية عن الطبيب والممرض في القطاع الصحي، وهم في مواجهة مستمرة مع الجريمة لمكافحتها وبسط الأمن وإحلال السكينة العامة وتلبية النداء على مدار الساعة. إنهم يستحقون الاستثناء وإعادة النظر في أوضاعهم، وفي ظل أزمة البلد وما تسبب به العدوان لهم أولوية قصوى وطارئة لتحسين أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم، ولفتة كريمة من معالي الوالد المجاهد وزير الداخلية تجاه أبنائه الذين هم ضمن مسؤوليته.
تحية وتعظيم سلام لكل ضابط وفرد من رجال الأمن في كل مركز شرطة في كل مكان يعملون فيه. تعجز الكلمات عن قول ما يليق بكم. وللعلم ومن باب الإنصاف في الشكل العام فقد تحسنت المؤسسة الأمنية بشكل كبير جداً وبمستوى يلمسه المواطن بعد تولي وتعيين القيادي المجاهد على رأس هرم وزارة الداخلية. كان الله في عونهم.
المصدر شرف حجر
زيارة جميع مقالات: شرف حجر