بعيداً عن التأويلات
 

شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -
أنا قابل بمن كلفه قائد الثورة في شهر 1/2022 منهى بيني وبين من يفسر توجيهات السيد على هواه.. فهل يقبلون به؟!
أخصص هذه الحلقة للرد على ما يتحجج به من لا يريدون تنفيذ توجيهات السيد القائد (يحفظه الله) بإنصافي.
وفي البداية أعتذر من كل من يتابع قضيتي وما يتم نشره، وسيتم استئناف نشر بقية الحلقات بعد هذا التوضيح.
 يتواصل معي بعض الذين يتم تكليفهم لا أدري ممن بتأكيد يُقال من مكتب السيد واللهُ أعلم!
 يُطرح كلام لا يعبر عن نية للإنصاف وحل القضية، وقبل كُل هذا بعيد كُل البُعد عن توجيهات سيد الثورة ورفع الظلم وحل المشكلة. وما يُطرح اليوم قد طُرح في شهر 2/ 2021 ولم يُنفذ منه شيء.
 ما يتم من طروحات هي أشبه ما تكون بما يُطرح من التفاف وتجزئة وتضييع وتمييع للقضايا بمثل أسلوب الأمم المتحدة وما يقوم به مبعوثوها تجاه العدوان على أرضنا وبلدنا.
 يُطلب مني التوقف عن نَشر الحلقات بدون إبداء أي جدية للمعالجة وتقديم رؤية واضحة.
 أولاً: أنا كتمت الضيم في صدري أكثر من أربعة أعوام، ولم يَسمع أحد عن قضيتي ومظلوميتي ولا ما حصل لي ولا بشاعة ما تعرضت لهُ وما لحقني جراء ما حصل وما تسبب بهِ من تَعمد ظلمي والتنكيل بي، ولم أنشر كلمة واحدة ولم أطرح قضيتي إلا بعد أن أغلقت الأبواب في وجهي وتقطعت بي السُّبل لإيصال حكايتي إلى سيد الثورة بحقيقتها الخالصة، بعدما طرقت أبواب العشرات وبعد تكليف مُكلفين تلو المُكلفين من السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) وصدور التوجيهات تلو التوجيهات بالإنصاف والمعالجة؛ لكن يتم تمييع الأمور وتمر الشهور تلو الشهور وفي الأخير لا يُنفذ شيء.
 قبل أيام وصلني اتصال والتقيت أحد المُكلفين السابقين وقال لي إنه مُكلف بالتواصل معي من أحد القيادات المهمة في مكتب السيد القائد، بدون ذِكر اسم هذا الشخص. وطرح عليّ الآتي:
لا يمكنهم تنفيذ توجيهات السيد بتنفيذ الحكم العرفي الذي صدر لصالحي منذ أكثر من عامين ونصف؛ لأن الحكم ليس من محكمة كما يقولون!! كلام عجيب غريب لا يقبل به عقل ولا منطق! حُجة باطلة يريدون بها تضييع توجيه السيد القائد (حفظه الله)، وتمرير ظلم من ظلمني بأي شكل. وأنا اليوم أوجه توضيحي للمشائخ والعقال ومن يعرفون السلف والعرف من قبائل اليمن، لرزامي وهمداني، لحاشدي وبكيلي، لخولاني وسنحاني وحشيشي ومعاذي وسحاري ومراني، لمرادي ومذحجي... لكل من يعرف السلف والعرف والقبـْيـَلة وشروعها وعاداتها وأحكامها، وقلدهم الله يقولوا الحق.
 استدعاني "سلام الله عليه" لا أعرفه ولا يعرفني. عمّم عليَّ لدى الأجهزة الأمنية بتهمة أني استوليت على أموال طائلة وسيارة فارهة باسمه. لم أكن أعرف سبب استدعائي. أجبتهم ووصلت إلى حيث تم استدعائي، وعند وصولي تم شتمي وإهانتي أمام جمع من الحاضرين، فعلوا ما لا يُذكر، تكلموا عليَّ، أوجعوني بكل ما يجرح كرامة المرء، ولم أعرف لماذا يُقدمون على هكذا تصرفات بدون أن يتأكدوا أو يتحروا. سَمعتْ صنعاء كلها أنني متهم وأن "سلام الله عليه" وجه بضبطي، والتهمة نهب أموال وسيارة باسمه! عملوا لي فضيحة، شوهوا سمعتي...
وفي نفس يوم اتهامي، وخلال ساعتين من لحظة اتهامي، وبحضور كل من رتب للإيقاع بي، ثبتت براءتي. لم يردوا اعتباري، ولم ينصفوني، وحتى لم يسحبوا بلاغاتهم ضدي. لم يتركوني أذهب في حال سبيلي. وفي الساعة نفسها، وبتوجيهات من "سلام الله عليه" يقولون لي: "بينك نزاع أنت و(ع . س)"؛ يفرضون تدخلهم. وأنا أجيبهم: ما علاقتكم؟! بيننا خلاف قائم من قبل العدوان ومواقف ومحاكم وشرائع ولي حق عنده!
يردون عليّ: توجيهات "سلام الله عليه" أنك تُحكّمنا نفصل بينكم.
أجيبهم: كيف تفصلون بيننا وأنتم قبل قليل اتهمتموني وأهنتموني وشهرتم بي وفعلتم بي ما لا يفعله من يعرف القبيلة، ولم تنصفوني ولم تردوا اعتباري ولم تعاقبوا المتسببين؟!
يجيبني مدير مكتب "سلام الله عليه": اسمع، توجيهات "سلام الله عليه" أن تحكّمنا يعني تحكّمنا، والله ما تخرج من هنا إلا للأمن القومي إذا ما تُحكّم وتسلم ما بيدك على (ع . س).
أجيب عليه: ما هذا الكلام؟! اتقوا الله! كيف أسلم ما بيدي من مستمسكات على غريمي وهي مقابل ما هو لي؟!
يقول: "سلام الله عليه" قال تسلم ما بيدك واعرف حقك منه، بعد ما تثبته، وهو سيلزم (ع . س) بإحضار ضمين تجاري مسلم في ما هو لك، واسمع، لو تغرب شمس اليوم وما قد نفذت لانفعل بك ونسوي بك...!
 طبعاً (ع . س) هو المدعي لدى "سلام الله عليه"، وأنا مدعى عليه، و"سلام الله عليه" وجماعته أرغموني على التحكيم وانتزعوا ما بيدي تحت التهديد والوعيد، وكما وضحت في الحلقات الثانية والثالثة والرابعة.
أيام مؤلمة وباطل لا يعلم بمرارته إلا الله. لقوني وجرعوني ما لا يُحكى ولا يُذكر، وعاملوني معاملة اليهود والنصارى للعرب، و"سلام الله عليه" -كما وضحت في حلقات ماضية- يغيّر المحكمين تلو المحكمين، تلبية لدلال ورغبات المدعي لديه، والمقرب منه. حصل الكثير، سقطت كل ادعاءات المدعي لدى "سلام الله عليه"، وأثبت كل ما ادعيت به، وسلمت ونفذت كل ما ألزمني وأرغمني على تنفيذه "سلام الله عليه"، حتى صدر حكم ممن كلفهم "سلام الله عليه". وللتوضيح، أنا المدعى عليه كنت أحضر يومياً، أكثر من ثلاثمائة يوم، بينما المدعي لدى "سلام الله عليه" والمقرب منه يرفض الحضور والاستجابة لمن كلفهم "سلام الله عليه".
 كذلك بينما هددوني ونزعوا ما بيدي على غريمي المدعي لديهم في المقابل لم ينفذ المدعي تسليم الضمين التجاري المسلم في ما هو لي طيلة ثلاثمائة يوم، وعندما كنت أطالبهم: أين الضمين؟!
يقولون لي: أنت ما لك دخل، كما طلع الحكم لصالحك اعرف حقك، وضمينك "سلام الله عليه"!
وتركوا المدعي على راحته، وأنا هددوني: لو تغرب شمس اليوم وما قد نفذت لاندخل نسحبك من داخل بيتك...! (وهذا الكلام مثبت).
 "سلام الله عليه" يتعهد ويخط وجهه ويقسم، وعليه شهود ثقاة، وينكث بقسمه ووجهه. وهكذا قرابة العام من بعد صدور الحكم، ليتضح أن صاحب "سلام الله عليه" المدعي لديه، التحق بصفوف المرتزقة، ولا ضمين وغريم! هرب مع العدوان. وسنة وأكثر وأنا ألاحق بعد "سلام الله عليه" يصادق على حكم من كلفهم، بدون فائدة، ليتضح بعدها ما هو أسوأ من ذلك.
 أقول: يا رجال أنا داعي وجيهكم، ردوني إذا أنا غلطان، أو ردوا المؤولين الذين يريدون تضييع توجيهات الإنصاف من السيد القائد إذا هم الغلطانين! وما عاد يعرفوش السلف والعرف، والمسيرة القرآنية محتارة في تَبين الحقيقة وما يعمل به الناس وشروع مواقف الرجال.
 ما حكمكم في اتهام "سلام الله عليه" لي وإهانتي وشتمي والتعميم عليّ والتشهير بي؟!
 ليش ما أنصفني إذا كان غرروا منه؟! ليش ما رد اعتباري؟! ليش ما سحب تعميماته ضدي؟! ليش ما عاقب المتسببين إذا لم يكن له هدف مما فعل بي؟!
 ليش "سلام الله عليه" ما يقول من وقته وحينه لصاحبه المقرب منه والمدعي لديه: أنا لا علاقة لي، سير أطلب شرف حجر في القضاء أو الجن حتى؟!
 ليش "سلام الله عليه" يا رجال يغصبني على تحكيمه والامتثال لتوجيهاته بالتهديد والوعيد؟!
 ليش "سلام الله عليه" يرغمني على تسليم ما بيدي على غريمي مقابل ما هو لي؟! وليش ما يلزم المدعي لديه بتسليم الضمين التجاري المسلم فيما هو لي مقابل تنفيذي لتوجيهه وتسليم ما بحوزتي وضمانة أن حقي في وجهه؟!
 ليش "سلام الله عليه" بعدما سقطت كل أكاذيب المدعي لديه لم يعد يستجيب لمطالب من كلفهم؟!
 ليش المدعي لدى "سلام الله عليه" يرفض الحضور وهو المدعي، وأنا حاضر يومياً ليل ونهار وأنا المدعى عليه؟! ليش "سلام الله عليه" ما يلزمه يحضر؟!
 ليش "سلام الله عليه" يتدخل أساسا؟! وليش سحب القضية من القاضي محمد الشرعي، أمين عام مجلس القضاء؟! وقد وضحت السبب في الحلقات التي نُشرت.
 ليش "سلام الله عليه" وعد وأقسم وخط وجهه، وعليه إثباتات وشهود ممن كلفهم على تنفيذ ما صدر ممن كلفهم، ورجع يتهرب لقرابة العام حتى هرب صاحبه المدعي لديه والتحق بالمرتزقة؟! ألا يتحمل "سلام الله عليه" المسؤولية الكاملة؟!
 لو وقّع وصادَق "سلام الله عليه" على ما صدر عمن كلفهم وتعهد وعاهد على تنفيذه إنصافاً وإحقاقاً للحق، ولو أنصف ووقف موقف الحق، كان غريمي صاحبه المدعي لديه في فيلته بصنعاء وما هرب إلا بعد سنة من صدور الحكم.
 لو طلع الحكم لصالح المقرب من "سلام الله عليه" المدعي لديه لنفذه "سلام الله عليه" وخلس حق المدعي لديه من جلدي، ولا به تأخير ولا استئناف، ولا به من هذا الكلام كلام، وهو نفسه قال هذا الكلام، كما وضحت في الحلقات التي نُشرت.
 ليش ما عمّد وصادَق على ما تم من يومه ووقته وحينه وفعل ما يفعله الناس، وقال أودعوا ما تم الاستئناف ونسير ملح؟!
 لو الضمين التجاري موجود إنه عيسلم حقي. من المسؤول والسبب؟! أليس "سلام الله عليه"؟!
 يا عقلاء، يا رجال، يا مشائخ، يا مؤمنين، من يفهم النافذين في مكتب السيد القائد الذين مش راضيين أو أنهم متعمدون لليوم يفعلوا أنفسهم مش فاهمين؟! اليوم بيقولوا لي: إحنا ما نقدرش نلزم "سلام الله عليه" بشي، غريمك مع المرتزقة، وكيف نفعل وما هوش حكم محكمة؟!
 أليس العرف القبلي شريعة بين القبائل ومواقف الناس؟! مواقف قتل كيف يتم حلها قبلياً يا أنصار الله بإشرافكم؟!
 الحكم الذي صدر لصالحي هو حكم عرفي بسبب "سلام الله عليه"، بتدخله وإرغامي على تحكيمه والمثول لديه. أنا استجبت مغصوبا مهددا مدعى عليه، و"سلام الله عليه" هو الذي استدعاني.
 اليوم أكثر من أربع سنين وأنا في عدوان وحرب وطغيان وظلم ودمار بسبب "سلام الله عليه". رواتبي وعملي لليوم أكثر من 58 شهراً بسبب "سلام الله عليه". غرمت وبعت ما فوقي وما تحتي بسبب حرب "سلام الله عليه" ضدي.
 كل من كلفهم السيد القائد أكدوا حقيقة كل ما أقول ومصداقية شكواي ضد "سلام الله عليه" وتجريم ما فعل بي "سلام الله عليه" وصولاً إلى آخر من كلفهم السيد القائد في شهر 1/ 2022م، رجل من خاصة الثقاة لدى سيد الثورة، وتوصل إلى نفس ما توصل إليه كل من كلفهم السيد القائد طيلة أكثر من سنة ونصف، وأصدر تقريرا بخطه وقلمه على ما ذكرت، ويأتي اليوم من يدفع بهم من لا يريد تنفيذ توجيهات سيد الثورة، يريد استكمال ذبحي بمساومة ظالمة لا فيها إنصاف ولا عدل ولا... ولا... ولا... وبكل برود يقولون لي: معاك الذي نشتي، أو لن تجد العدالة التي تنشدها!
 أوصلوا صوتي إلى سيد الثورة. أوصلوا الحقيقة إلى السيد القائد. يكذبون على قائد الثورة. يحجبون الحقيقة من الوصول إليه. أبلغوا السيد القائد أن يسمع ممن كلفه بداية العام 2022م ومن قبل ذلك أن يتحدث مع رفاق دربه من الصادقين الذين هم شهود على الحق، وألا يقبل بظلمي ولا يتخلى عني، فأنا في ذمته دنيا وآخرة، وأنا أنتظر عدالته التي كابدت الأمرين لأجلها، ثقة بالله وفي سيد الثورة، الذي لن يتأخر عن إحقاقها إحقاقاً للحق ونصرة للمظلوم وانتصارا لمستضعف يستغيث بسيد الثورة على من ظلمه إن شاء الله.

أترك تعليقاً

التعليقات