شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -
بعد أسابيع من المتابعة، كان يقول أبو ياسر إنه قد وجه أخاه عبدالله، لكن أخاه لم ينفذ التوجيهات، عبدالله من جهته يقول إنه وجه وليد.. يا رجال قولوا غير ذا الكلام.
والمصيبة الكبرى، أن وليد الذي كان مفروضا أن ينفذ توجيهات أبو ياسر بإعادتي إلى عملي، كذب على نائب الوزير المُكلف من السيد وقال له بأنني رفضت العودة إلى عملي.
بصراحة، ما كُنت أظن أن هناك بيننا من هم مُدعون للجهاد أرضعتهم "سجاح"، لكن الحمد الله فقد ثبت أن كل ما قاله وليد كذب وافتراء علي.
بعد ذلك تحججوا أن وظيفتي قد تم تعيين شخص فيها، لكن ظهر أن هذه الحجة كاذبة أيضاً.
أما أبو ياسر فلم يعد يجيب على المُكلفين نهائياً، ليتحول أبو ياسر وتابعوه من مطلوب منهم تنفيذ توجيهات السيد بإشراف المُكلفين إلى معرقلين ورافضين للتوجيهات، وقد حصل منهم ما يلي:
كان وليد صاحب أبو ياسر يرفع لمكتب السيد برعاية وتحريض من (سلام الله عليه) بأنني شخص مكروه في الشركة، وأن الموظفين رافضون رجوعي، وسينفذون اعتصاما أمام الشركة رفضاً منهم إعادتي إلى عملي.. أف والكذب.
وقد اتصل بي أبو ... ليبلغني بالخبر، بعد يومين تم تكليف أبو... رعاه الله للتحقق من صحة ما يُقال عني من أكاذيب في الشركة.
وفعلاً قام أبو ...  بالنزول للشركة، ومن عند البوابة كان أي شخص يمر عليه يوقفه ويسأله: أنت بتشتغل في الشركة؟ كم لك تعرف شرف حجر؟ هل كان شخص حق مشاكل مع الموظفين؟ هل كان فاسد؟ هل...؟ هل...؟
سأل أكثر من 15 شخصا، منهم الفراش، وحارس، ومراسل، ومهندس، ومحاسب، وسكرتيرة.. إلخ.. ولله الحمد لم يقل أحد في شرف حجر سوءا، وشهد الكل أن شرف حجر شخص محترم وطيب مع الناس، وما يُقال عنه غير صحيح.
وتم مواجهة المدعو "وليد" صاحب أبو ياسر بهذا الكلام في نفس اليوم من قبل أبو ...، والذي قال له: كيف ترفع إلى السيد المولى بكلام غير صحيح وباطل ضد شرف حجر؟
ليرتبك المدعو وليد قائلاً: هم قالوا لي هذا الكلام.
فرد عليه أبو ...: أنا سألت موظفين من مختلف الإدارات والمستويات وفي كل دور، وكذبوا كل ما قلت في شرف حجر. وهنا اتضحت المكيدة الأولى.
 المكيدة الثانية: تحرك العاملون لدى أبو ياسر بتقديم شكاوى ضدي لدى عدة جهات بتهم الاستيلاء على "مال عام"، والقضية لدى سيد الثورة (يحفظه الله) وقد كُلفت لجان عدة من سيد الثورة وصدرت توجيهات منه للبت في القضية وإنصافي، لكنهم للأسف يتعاملون ويتصرفون غير آسفين، وكأن السيد المولى لم يكلف لجانا ولم يصدر توجيهات، وأن الموضوع ليس بمعيته (يحفظه الله).
لا أدري كيف يُبرر هؤلاء تحركاتهم وتصرفاتهم وقفزهم بكل جراءة وتماد وتطاول على ما صدر عن السيد المولى، والله إنها كارثة.. هل هؤلاء مجاهدون؟! هل يعرفون مكان وتقدير أعلام الهدى؟! ألا يستحون؟! من يكونون ليفعلوا ما يفعلونه بكل تعمد وإصرار؟! أين تسليمهم للسيد المولى؟! من يسمح لهم بتطاولهم هذا؟ والمضحك أن يأتي أحدهم ويخاطبك بكل وقاحة قائلاً: أنت مش مسلم لتوجيهات السيد!
 المكيدة الثالثة: تحرك أخو أبو ياسر الذي وضحت في حلقة سابقة أن أبو ياسر أبلغ اللجنة (أبو شهاب ونائب الوزير) أنه قد وجه أخاه عبدالله بالتنفيذ إلا أنه لم ينفذ، بينما في الواقع أن عبدالله يعمل في منصبه بتعيين ورعاية من أبو ياسر، يعني واضح سبب عدم الرغبة في تنفيذ توجيهات السيد القائد، فكل واحد يبرر برمي التعطيل على من يعمل لديه.
 ليتضح بعد ذلك أن من ذكرت سابقاً، رفعوا رسالة إلى السيد القائد، يبررون فيها عدم تنفيذ توجيهه بحُجة أن الشركة أصبحت شركة جديدة ولا علاقة لهم بمشاكل الشركة السابقة، وأنني كنت موظفا في فترة الإدارة السابقة الملتحقة بالمرتزقة.
وهنا بصراحة لست أدري، هل من الصحيح الاحتجاج والاعتراض على ما يراه السيد القائد (يحفظه الله)؟! ومن هم أصلاً ليخوضوا في هذا الطرح من أساسه؟! عجائب ما حصل ذكرني بتصرفات بعض الخلفاء تجاه ما كان يراه الرسول (صلى الله عليه وآله) ومحاولتهم الاجتهاد المقبوح وبنفس الكيفية التي يقوم بها هؤلاء!
 احتجاج باطل بكل المقاييس، فحقوق العاملين لا تسقط ولا تنتهي تحت أي مسوغ وظرف، وأنا موظف في شركة قائمة إلى اليوم، ولم أكن موظفا لدى شخص (الإدارة السابقة)، وقضيتي كانت قبل وضع يدهم على الشركة، كما أن الحكم الصادر لصالحي كذلك قبل وضع يدهم على الشركة بسنتين والشركة موجودة وقائمة وإلى اليوم، كما أنني مازلت موظفاً ولم يتم بحقي أي لفت نظر أو إنذار أو قرار توقيف أو فصل، وكل ما حصل لي كان بلطجة واستهدافا أشرف عليه (سلام الله عليه)، وهو السبب في عرقلة أي حلول لقضيتي وإنصافي حتى اليوم.


أترك تعليقاً

التعليقات