شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -

تنويـه 
تعاود  صحيفة «لا» نشر حلقات الأخ شرف حجر التي يعرض من خلالها مظلوميته بعد أن توقفت عن نشرها إجلالاً لذكرى استشهاد القائد المؤسس السيد حسين -رضوان الله عليه- كما ولإتاحة الفرصة  لوعود بالإنصاف تلقاها الأخ شرف عبر أحد الأشخاص الموثوقين لديه ولم تسفر عن شيء.


في الفترة نفسها من مماطلة "سلام الله عليه" لآخر المُكلفين، وهما نائب الوزير والشيخ الذي من محافظة صعدة ورئيس هيئة الإنصاف في محافظة مهمة، وبعد اتضاح نوايا "سلام الله عليه" للمُكلفين من قبله وتقلب مواقفه قررا أن ما سلمت مغصوب وانتزعه "سلام الله عليه" مني بالقوة.
 وبعد طرح نائب الوزير أنه لم يعد يريد إبقاءها لديه، لأن هناك من يضغط عليه لأخذها، عرضوا عليَّ إرجاعها إليَّ فرفضت ذلك وبشدة، فكيف أستلمها بدون تنفيذ الحكم؟! لأن "سلام الله عليه" يريد التحجج بعد كل ما فعل وما يتحمله من مسؤولية بسبب ما فعله بي، يريد القول: أنا ما عاد لي دخل، وقد أرجعت لشرف حجر "الادوان"، ليتنصل من استكمال التنفيذ والإنصاف، وتنفيذ ما بت فيه من كلفهم هو بنفسه والتزم بتنفيذه، وبالتالي فقد اتفق المُكلفان (نائب الوزير والشيخ) أن تحفظ لدى السيد محمد... أحد من يثق فيهم نائب الوزير والشيخ المحكم، وأنا أحترمه كثيراً، حتى يستكمل الإنصاف ويتم تنفيذ ما صدر عن نائب الوزير والشيخ المُكلفين من "سلام الله عليه" أو يتدخل السيد القائد وينصفني ويبت في قضيتي ويرفع ظلم "سلام الله عليه" عني.

* * *
بعد ذلك، كنت أفكر كيف أصل إلى "سلام الله عليه". رجعت لنائب الوزير كونه أحد المُكلفين والمحكمين السابقين والمشرف بتكليف على القضية وشاهد على اتهامي وثبوت براءتي والمقرب جداً من "سلام الله عليه" وطرحت عليه ما حصل، وكان متحفظاً من التعليق، وطلب مني أن أترك لهُ فرصة ليلتقي بـ"سلام الله عليه".
بعد أسابيع من المتابعة اليومية أبلغني نائب الوزير أنهُ التقى "سلام الله عليه" وعاتبه، ودار نقاش وجدل طويل بينهما انتهى بوعد من "سلام الله عليه" ويمين أقسم فيها أن يقوم بإنصافي، وأن يصحح موقفه ويعالج ما تسبب به، ويخط وجهه على ذلك، ولكن للأسف تراجع "سلام الله عليه" عن كلامه، وقال لي نائب الوزير: لم أعد أعرف لماذا يفعل "سلام الله عليه" هكذا، فلم يكن هكذا من قبل، الله المستعان (وهذا الكلام مثبت).
مرحلة صعبة مررت بها؛ فمن يوصلني إلى "سلام الله عليه"؟! وكيف ألتقيه؟! فقد كان الكل غير مستعد للوقوف وقفة الحق معي ونصرة المظلوم.
فقد ظهر ألا أحد يريد تعكير صفو علاقاته ومصالحه مع "سلام الله عليه"، ولا أحد مستعد أن يخسره من أجلي، فمن أنا في نظرهم مقارنة بمنصب وجاه "سلام الله عليه"؟! وأنا هنا لا ألوم المُكلفين، فما تم وصدر منهم كثر الله خيرهم عليه، فغيرهم لم يكونوا ليصارحوا "سلام الله عليه" كما فعلوا.
حدث هذا في أواخر العام 2018، بينما غريمي مرتاح ومكيف في بيته وعزائم وقيتان وهدايا للحاشية الكريمة لـ"سلام الله عليه" ويلتقي بـ"سلام الله عليه" باستمرار!!
بعد صدور التقرير من المُكلف من قبل "سلام الله عليه" موقعاً وموضحاً فيه أهم التفاصيل وأحداث كثيرة لفترة مدتها قرابة 300 يوم، وبوجود التقرير الذي أثبت براءتي ووثق ما تم تلك الفترة حتى الاجتماعات مع "سلام الله عليه" موقعاً من نائب الوزير وحكم آخر المُكلفين من قبل "سلام الله عليه"، قصدت كل من تمكنت أن ألتقيه من قيادات الصف الأول لأنصار الله، حيث التقيت 8 أعضاء مكتب سياسي، و3 وزراء، و2 محافظين، و5 قادة عسكريين، و4 أقرباء من الدرجة الأولى لسيد الثورة (حفظه الله)، و6 أعضاء مجلس شورى، و1 رئيس جامعة، و16 من المشائخ المحسوبين كقيادات في الأنصار، ومنهم من يمتلك علاقات واصلة مع سيد الثورة... قائمة طويلة من العلماء والنواب والوزراء، قرابة الـ71 شخصية. والمؤلم أن كل هؤلاء، عدا البعض الذين يعدون بعدد الأصابع، كانت مواقفهم صادقة.
هؤلاء الذين التقيتهم وطرحت عليهم قضيتي قبل أن أعرض عليهم تقرير وحكم المُكلفين من قبل "سلام الله عليه" نائب الوزير والشيخ رئيس هيئة الإنصاف بإحدى المحافظات، كان منهم من كذبني وهاجمني، ومنهم من كان على وشك طردي، ومنهم من كان سيتصل بالأمن الوقائي لإلقاء القبض عليَّ بتهمة استهداف القيادة وتشويه سمعة أنصار الله؛ غير أنني كنت أتدارك ردات الفعل منهم بإبراز تقرير وحكم المُكلفين، فما إن يطلعون عليه حتى يهدؤوا.
ولكي لا أطيل عليكم فسوف أتناول ما حدث معهم وفق تصنيفهم إلى 4 مجموعات، وهي كما يلي:
ـ المجموعة الأولى: بعد أن اطلعوا على التقرير، ورأوا أنه موقع من فلان نائب الوزير وفلان الشيخ (آخر المُكلفين)، أخذ كل منهم تلفونه واتصل بنائب الوزير ليتأكدوا من صحة ما ورد في التقرير، وكانوا يسألون نائب الوزير بالقول: التقرير الذي بيد شرف حجر موقع من قبلك.
فيجيبهم نائب الوزير: نعم.
ولا أدري بأي تفاصيل أخرى دارت بينهم، ثم تنتهي المكالمة، ليقولوا لي: لا حول ولا قوة إلا بالله، إيش بينك وبين "سلام الله عليه"؟!
أجيبهم: ليس بيني وبينه شيء، ظلمني وفعل بي ما ثبت.
فيقولون لي: خلاص، بانشوف "سلام الله عليه". لكنهم لم يعودوا يجيبون على اتصالاتي بعد ذلك.
ـ المجموعة الثانية: عندما كنت ألتقيهم وأطرح عليهم قضيتي، وما لحقني من ظلم، لم يكونوا مصدقين أن هكذا ظلم تسبب فيه "سلام الله عليه"، لكن عندما كنت أعرض عليهم تقرير المُكلفين ويطلعون عليه، كانوا يقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون. لكنهم اعتذروا عن عدم قدرتهم وعجزهم عن فعل شيء لنصرتي ومراجعة "سلام الله عليه"، بمبرر أنه لن يستمع لكلامهم.









أترك تعليقاً

التعليقات