مقالات هيثم خزعل
نخب قاصرة الفهم
لَيّ ذراع التاريخ
بيض مصر في سلة أمريكا
كيف تطعمنا المقاومة خبزا؟
طريق «الحريم»
في وصف المأزق الأمريكي
لم يعد الأمريكي اللاعب الأوحد
أبعاد صفقة القرن والتطبيع الخليجي .. أمريكا ومحاولة صياغة النظام الإقليمي الجديد
عن عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية
عن رهانات «التسوية» في الإقليم
مركب أمريكا المثقوب
المغامرة الأمريكية وخبز اليمنيين المقسوم
«نهاية كيان»!
غباء أمريكي!
الحريق اللبناني القادم!
لبنان إلى أين؟
نقطة تحول
أفول إمبراطورية
نموذج عن «الإرهاب الاقتصادي»
«يمن الإيمان»
عن المأزق السعودي!
التهديدات السعودية الجوفاء
بيانات ومواقف لبنانية فارغة
لماذا اغتالت أمريكا القائد سليماني؟!
تأديبها أقل الواجب!
السعودية.. من فشل إلى آخر!
لماذا عليك كعربي أن تنحاز إلى اليمن؟
عن التغيير والقمح وتجميع الجرارات الزراعية
طبل أوكرانيا وعرس فيينا!!
الكيان المؤقت
بانتظار الحرب الكبرى
عن مصير «إسرائيل» و«الإسرائيليات» الأخرى
مسوخ وجراء!
نهاية «الجوكر»
عن السعودية وسكان الأدغال العربية!
أزمات مفتوحة!!
قواعد العالم الجديد
محور المقاومة
لبنان.. نهاية اللعبة
عن الوضع اللبناني
نسخة مكررة!
المشهد اللبناني
ترف زائل
خسارة أمريكية و«إسرائيلية» صافية
عقم الانتظار
اختبار بالنار
زوال الكيان أقرب من أي وقت مضى
كرت محروق!
التقاطع المعجزة
رهانات خائبة وحلول مؤجلة
في وجه السفالة الغربية!
النباحون!
رسائل أمريكية: «حربكم معنا»
أسئلة على هامش عملية 7 تشرين
ماذا بعد؟!
البوصلة!
على هامش خطاب السيد
كسر هيبة الدبابة
«داعش البيضاء»!!
أنصار الله
المأزق الأمريكي «الإسرائيلي»
التسوية المستحيلة
«قوة القوة»!
أسياد البحر وباب المندب
اليمن يفتح بوابة التاريخ
كيف ينهي اليمن التفوق البحري الأمريكي؟
تقدير موقف
هوامش على دفتر الطوفان
درس غزة
النُّبل اليمني
«يد الله»
القضية الفلسطينية على أجندة التاريخ مجددا
ما بعد 7 أكتوبر: سؤال «اليوم التالي»
ما بعد الرد الإيراني: خلاصات سبعة أشهر من الصراع
كيف تدير حربا؟!
مآلات الحرب الحالية
عن اجتماع بكين
لا نصف نصر ولا نصف هزيمة
السيد كما نفهمه
محاولة لإعادة وضع الصراع في سياقه الأشمل
ماذا بعد؟
بحثا عن ردع مفقود
عن أمة رفضت الموت الجماعي
كيف تخسر «إسرائيل» ركائز أمنها القومي؟
مشهد الحرب بعد مرور عام
كيف تقف الحرب؟
لماذا سُحبت قطر؟
دبلوماسية تحت النار
عدوانية أمريكية بأجندات متناقضة
العدالة الدولية
الصراع بالنقاط والنصر النسبي
عودة العصور المظلمة
لماذا تركت القوى الأوراسية سورية؟
اليمن العظيم
أن تحيا بكرامة مهدورة
حتى لا ننسى!
الإسناد.. فكرة عبقرية
الإسناد.. فكرة عبقرية
كم ستدوم هذه المرحلة؟!
عالم قبيح
رحيل آخر الفرسان
حياتنا بلا معنى برحيل السيد
عن أوهام «النقد» و«فوائده»
عن المنطقة وأقلياتها
صراع مركب
إعادة انبعاث الإمبراطوريات: عقود التحولات الكبرى في العالم
أحدث التعليقات
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
مهند فضل حسن الحداد على مملكة القتل والإرهاب!
عبدالغني الولي على الغذاء والدواء أساسيات تتعرض للإهمال والتدمير
فاروق ردمان على عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
انور حسين احمد الخزان على فضول تعزي
الخطاط الحمران بوح اليراع على قضية شرف ثوري لا شرف حجر
جبرشداد على الحسين منا ونحن منه
jbr.sh على كل زمان عاشوراء وكل أرض كربلاء
نهاية «الجوكر»
- هيثم خزعل السبت , 27 أغـسـطـس , 2022 الساعة 7:23:25 PM
- 0 تعليقات
هيثم خزعل / لا ميديا -
كانت القوى الكيانية اللبنانية العراقية على موعد مع كنس الحزب والحشد من لبنان والعراق بعد ثورات الجواكر في كلا البلدين، باعتبارها الوجه السياسي لأعنف فصول الهجمة الأمريكية الجديدة والتي كادت لولا حكمة الحزب والحشد أن تودي بالعراق ولبنان إلى حروب أهلية تمزق ما هو ممزق أساسا.
اليوم، ومع خفوت وهج الهجمة الأمريكية باستيعابها من القوى المضادة لها لسنوات ثلاث حتى خفتت مفاعيلها، ومع ما يظهر من سعي أمريكي حثيث لإنجاز تفاهمات مع طهران يعكس يأسا من تطويق الجمهورية وتطويعها، تجد القوى المحسوبة على الأمريكي نفسها مضطرة لأن تعلي سقف صراخها (الصدر في العراق) كي تحمي وجودها السياسي في المرحلة الضبابية التي تلف المنطقة، وهي وبأمر من مشغلها وبسبب طبيعة وجودها المستمد من القوة الأمريكية تستشعر الخطر، وقد تغامر بالتهديد بالحرب الأهلية، نظراً لاقتناعها بأن الطرف المعادي للولايات المتحدة لا يريد هذه الحرب أولا، ولترفع سعرها عند الأمريكي فلا يضحي بها.
الحرب الأهلية مع هذه القوى لن تفيد المقاومات فــــي الإقليم بشيء، سوى الغرق في مياه الكيانات الآسنة. هذه القوى التي تشتري الوقت منذ 40 عاما وتراكم أسباب القوة سوف تستمر بفعل ما تجيده. وأمر القوى الكيانية متروك للتراجع الأمريكي، شأنه شأن الكيان المؤقت المصاب هو الآخر بنوع من الهستيريا. هذه القوى ستكنسها حركة التاريخ؛ لأنها لم تستوعبها، بل هي تسير بعكسها، وهذا مكمن قلقها الحقيقي.
كاتب لبناني
المصدر هيثم خزعل
زيارة جميع مقالات: هيثم خزعل