فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
ما قول السادة الأنذال -أخزاهم الله- عن قوم أبوا إلا أن يكونوا أحذية محتل من الرقاع لقاتل وغاصب ومحتل حقير؟! هل سيستمرون بيادات أم يرتقون إلى جوارب لا تتجاوز الكعب؟! ودليل أنهم بيادات وجوارب أنهم لم يستطيعوا أن يواصلوا الكذب الذي فرغت له خيام من محطات مسموعة ومرئية ومكتوبة؛ غير أن الباطل كان زهوقاً، وصار «رشادهم» ضالاً، وأحمرهم أسود غاية في الحلكة والسواد!
ما قول هذه الجوارب، التي لم تبلغ نهاية الكعب وستظل لصيقة ظاهر أحذية تلتحف تراب النجاسة، ما قولها وقد شرقت وغربت تستجدي خنازير الشمال والجنوب أن تهتك الحرمات في «بئر أحمد»، وتمارس لذة العهر على أعراض المحصنات المغتصبات براً في سقطرى، والمجوقلات جواً في سماوات أبوظبي ودبي وجدة وشاطرها في مون الدمام؟!
شاهت الوجوه، ناظرة سوادها في مرايا مهاجع الخزي والذل والعار! ما قولها في رجل تظاهر بالرشد بينما هو مترف ضلالاً وخيانة، ولبس مسوخ القساوسة على جسد مضرج بنجاسة الخيانة الوطنية؟!

أترك تعليقاً

التعليقات