فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
استخدم الاستعمار الأجنبي إمكانات مادية ومعنوية ليوم الحاجة، وعلى اختلاف مذاهبهم ومنحوهم الجنسيات ومناصب قيادية في الدولة، ولم يكشف «ويكيلكيس» المحضــر الــذي حضــره الأستاذ عبـــده بورجي، مستشار الرئيس الصحفي، أثناء زيارته لأمريكا، بل نشر «المحضر» مبتسراً، وربما ينشره «ويكيلكيس» وافياً غير منقوص، ولم يكن الشيخ علي الحريزي، شيخ المهرة، الوحيد الذي كشف معلومة أن رشاد محمد علي العليمي يحمل الجواز الأمريكي هو وأسرته، بل أن كثيرين غيره يعرفون ذلك، على رأسهم علي فاسد، الذي كان تتبع المثالب وتقصي أخبار المشاهير والوجهاء جزءاً من شخصيته للابتزاز وإشباع عقدة نقص صارخة في وجه من عرفه عن قرب!!
والمطلوب من جهاز الاستخبارات إعلان الجوازات «المزدوجة» لأولي الأمر، كي لا «نودّف» كما «ودّف» الأولون!! ذلك أن أمريكا ودول أوروبا لا تمنح جوازاتها لكل من هبّ ودبّ، وإنما مقابل بيع وشراء، خذ وهات!
ولم نسمع أن هؤلاء «الجنسيين»، أعني هؤلاء المجنّسين، قد قام بعضهم على الأقل بإحراق جوازاهم الأمريكي أو البريطاني أو «الإسرائيلي» احتجاجاً على تدمير اليمن بشراً وحجراً، ولن يفعل ذلك هؤلاء العملاء، لأنهم بلا حياء، وإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت، وقد صنعوا ما شاؤوا وما لم يشاؤوا!!

أترك تعليقاً

التعليقات