موساد!!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
على ذمة التواصل الاجتماعي «الموساد» (اختصار للاستخبارات «الإسرائيلية» - تأسست في ديسمبر 1949)، يكلف رجاله بجمع المعلومات بالدراسة الاستخبارية وتنفيذ العمليات السرية خارج حدود «إسرائيل».
مؤسس «الموساد»، ديفيد بن جورون، والمقر الرئيس في «تل أبيب» (حيفا).
فهو جهاز تأسس وفق بصيرة توراتية محرفة، فور قيام «دولة» الكيان الصهيوني، أو بالأصح بعد قيامه بسنة واحدة 1949، ويقوم هذا الجهاز بتدريب العملاء المحليين تدريباً خاصاً في الداخل والخارج، ويوفر لهم إمكانات، منها شغر وظائف عليا في دولهم ويضمن لأسرهم عيشة موفورة ويضمن لهم تعليم أولادهم تعليماً ممتازاً ويغريهم إغراءات أخرى؛ غير أن «الموسادي» يتعرض للقتل إن هو أفشى سراً عن الجهاز أو امتنع عن تنفيذ مهمة كلفه بها الجهاز... الخ.
ومن اللازم ذكره أن لهذا الجهاز علاقة بالماسونية العالمية التي يتسابق إليها الذين يبيعون أوطانهم. ولا نريد أن نلطخ هذه الصحف البيضاء بأسماء بعض هؤلاء الذين أبدوا استعدادهم للاعتراف علناً بالكيان الصهيوني، كهذا النكرة عيدروس الزبيدي، وكالنكرة طارق عفاش، خادم الوكيل الأول للماسونية و«الموساد» في البلاد العربية أبناء زايد، إذ بنى قاعدة جوية اسمها «مطار المخا» ليستكمل ما لم ينجزه الخائن المقتول عمه علي عفاش.
إن مئات من «الموساد» و»الشين بيت» يتواردون يومياً على مطارات حضرموت وسقطرى والمخا والمكلا. ولقد كشف جهاز مخابراتنا اليمنية أعدادا من هؤلاء «الموساديين» وحذر الشركات الناقلة من إركابهم لليمن. وإذا أردنا أن نلفت الانتباه إلى شيء، فأنا أقول إن جهاز «الموساد» قد عرف بلادنا من زمن بعيد، وكان وراء فتن كثيرة في الشمال والجنوب، ونطلب إلى جهاز مخابراتنا أن يكشف عن نماذج «موسادية»، وليس هادي وأسرته وعفاش والعليمي والشعيبي وبعض رموز الإصلاح إلا شواهد حية خرج خبرها للناس، فلفظهم الشعب اليمني فأصبحوا يتسكعون في شوارع القاهرة وإسطنبول وهولندا. وتحية خالصة لعيوننا اليقظى في المخابرات والأمن الشرفاء.

أترك تعليقاً

التعليقات