مقالات مجاهد الصريمي
بين زمنين..
الإنسان الكامل
ذلك الدين القيم
بين المزاجيةِ والرسالة
رماد حرف
«لاء».. صور قيامة الحادي والعشرين من أيلول
ثواراً لا تجاراً
قصاصة من حنايا الكادحين
برزخ من قش
أجنة يزيدية في رحم الغفلة
21 أيلول ثورة أحيتنا لا ذكرى نحييها
الإعلام المسموع تنوع أدوار وقلة ثمار
شَدْو البنادق
«21 سبتمبر» أثيرٌ فقد الأثر والتأثير
رواسب الوصاية
إني آنست نوراً
الشهيد القائد.. فاعل أفعال زمن العزة حالاً واستقبالاً
العملاء والعلماء
ورد ومورد
ورد ومورد «الحلقة الثانية»
ورد ومورد «الحلقة الثالثة»
ورد ومورد «الحلقة الرابعة»
ورد ومورد «الحلقة الخامسة»
ورد ومورد «الحلقة السابعة»
ورد ومورد «الحلقة الثامنة»
ورد ومورد «الحلقة التاسعة»
ورد ومورد «الحلقة العاشرة»
ورد ومورد «الحلقة الحادية عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الثانية عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الثالثة عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الرابعة عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الخامسة عشرة»
قطوف من جنى النهج
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه .. تعزيز الوعي بالعدو
في المسكوت عنه .. تنقية شوائب الجسد الثوري
في المسكوت عنه... ارتباط الفكر والثورة
في المسكوت عنه.. نموذج المجتمع الرسالي
في المسكوت عنه ... معايير التوجه القرآني
في المسكوت عنه.. ضوابط التحرك
في المسكوت عنه.. موجبات مرحلة التمكين
في المسكوت عنه.. الوجود الجمعي في سبيل الله
في المسكوت عنه.. زمن الاختبار والفرز
في المسكوت عنه.. ذهنية القطيع
في المسكوت عنه.. الإخلاص أساس الدعوة
في المسكوت عنه .. خطورة المغالطات
في المسكوت عنه.. غباء مفرط
عواقب التبرير للانحراف
حبل التبرير قصير
مواجهة المنحرفين
ملاحقة الانحراف
ظاهرة الأنصاف
سلبية القطاع الثقافـي
عقلنة الأحاسيس
البناء الفكري للشخصية الثورية
عوامل الانتصار
تأثير الروحية المريضة
خطورة النزعة القبلية
الإقبال على الحق
خُلُق المجاهدين
القلم مبضع جراح
التنوع عامل قوة
سيادة الظلم في واقع الجهل
خفايا زمن الوصاية
مخاطبة الضمائر
قصر نظر المعنيين
تجزئة العلوم
أفكار ضيقة الأفق
أثر الإيمان في الواقع
معرفـة الوعد والوعيد
نحو تربية إيمانية
سيادة المزيفين ثقافياً
مسيرة الفطرة السليمة
تطبيق النظرية
سلامة الفكر
تراجع المشهد الثقافي
تسطيح الفكر والقضايا
استنساخ الجهلة
بين الحق والباطل
الحارس الأمين للثورة
الحاجة إلى هدى الله
داءان قاتلان للإيمان
تثقيف العامي وإقناع المثقف
ملعب الثورة والإعلام الألعوبة
ضبط بوصلة العمل قرآنياً
عدم الغرور بالقوة المادية
خطورة العدوانية والتعملق
الأقارب تعيينات ومناصب
تأطير المعروف وتسطيح المنكر
صنفان في الحق
المجاهدون والحس الاجتماعي
جبهة الوعي وظاهرة التوحش
نفحات رسالية
المواجهة بالمثل
التغييريون.. الطبيعة والدور
العاملون بين القناعة والعادة
عنصرية حتى في الارتزاق
اتحاد الوجهة وتعدد الآلهة
التبرير.. دوافعه ومنشؤه
لا يأس في ظل القيادة
قيود الكلمة
قيمة الكلمة
الخاسرون أبداً
الزهراء.. وظُلاماتها السياسية والتاريخية
المرأة.. سطوةٌ للموروث وتغييبٌ للدين
العلاقة بالتاريخ
بين المنهجية العلوية والمنهجية الفرعونية
هل المرأة شر؟!
أقلام للإيجار
مسيرة حياة
بأي وجه؟!
نعم الجنون جنوننا
احتلال النفوس
ضريبة الكلمة
شرف والخمس العجاف
أخطر الظَّلَمة
المسيرة نظام حياة
سبيل الله والانتهازيون
طفولية التفكير
مستمرون دونما يأس
اتباع لا تبعية
التنظير للعجز
سبب ضياعنا
التأسيس للطغيان
علموا الحق ولم يعرفوه
الوطنيون حقا
سلامة التوجه
منهجية إبليس!
من المستفيد؟!
أسس مسارنا الثوري
مواقف ذوات البذل.. ما وراؤها؟
ما يخيف العدو فعلاً
تبعات الماضي
هدى الله منهم براء
عفافيش في وضح النهار
إضعاف صف الحق
تساؤلات عفوية
بين جندي الله وجندي هواه
مقام تحقق الوعد الإلهي
الاحتكام لثقافات أخرى
دين الله لا دين الفقهاء
هدف الرسالات الإلهية
سبيل الالتحاق بهم
جبهة التهديد الأولى
ثقافة التقديس للخرافات
كي نكون المؤمنين حقاً
شخصيات عاجية
وظيفة السلطة في الإسلام
القيمة الحقيقية للسلطة
حجـج واهيـة
حتى لا نضيع من جديد
ثورة في الذات لا ثورة بالذات
التحرك من موقع الفعل
عاقبة المديح في الدارين
وطنٌ ذاك ديدنه.. ليس وطني
أصناف الناس
درر تصنع قادة
ظاهرة الاقتصار على التأثر الآني
حين تفرض المسؤولية على الذات
المسؤولية دافع وسلوك
موجبات الانتماء السليم
الصنائع الشيطانية
ما سر خوفهم
جيل المستقبل أمانة
كفى ترقيعا
التحدي الأخطر
بين أصحاب موسى وأبي ذر
مؤسسات معاقة
نقد الواقع أصل ثابت في النهج والحركة
تساؤل وأمنية
أضغان الخبثاء باتت نكتة
اغتيال الآمال
مكمن كل خلل
أثر البقاء في حفر التسويف
لا مجال للقسمة على اثنين
اتقاء الهزيمة
نفحةٌ من زمن الغربة والاستضعاف
المثقفون بين مطرقة العدوان وسندان العميان
توطين العجز
الولاء للمشروع أم للمسؤول؟
حرابٌ مشرعةٌ بوجه الثورة
بين مسارين
نحن والأبوية الثقافية
لم نعد نصدقكم
لا لست مرجفاً
صناعة التفاهة
أسلوبٌ لا يُفسر سوى هكذا
عن انتماء الحاجة.. كيف جاء؟
مظاهر الانتماء الشكلي
المواكبون للموضة
مصداق القيام لله
الوقوع في شرَك الخديعة
مرضان قاتلان
السلاح الأمضى في مواجهة الحق
لماذا هذه الفجوة؟
«الخوارج» بحلتها الجديدة
مقدمة الارتزاق
خذِ العهدَ بقوة
بين غديرية المقال وأموية الفعال
أهل البيت.. قمة في الحق والأسلوب
القدسية للحقيقة أم للرمز؟
صراعنا على الإنسان
آثار الفكر الأموي
مناسباتنا الدينية والإحياء المميت
الفهم القاصر داؤنا القاتل
منطق إبليس
المجزئون للحق
كربلاء.. خلاصة الصراع الأزلي
أشباحٌ وسقائف
قصتنا كمسلمين مع الحق
جميعنا يخشى الحسين
رسالة عاشوراء إلينا
لا بد من تقديم القدوة العملية
سبيل انهيار الأمم من الداخل
قاطعُ طريق الأعذار عليه السلام
مخافةَ عودة ظاهرة الاستبداد
علينا أن نختار
الأسوأ من يزيد وأبيه
كيف تفقد الأشياء العظيمة قيمتها؟
من وحي ثورة إيران الإسلامية
القلم ما بين التل والربذة
موجبات النهوض المجتمعي
المسلمون في ظل جناية أحبارهم
مواجهة العدوان كما أفهمها
الثورة العلوية والجَمَليّون الجدد
كيف هُزم الحق عبر التاريخ؟
لماذا نخشى النقد ونجرم أصحابه؟!
أهم سلاحٍ يعول عليه العدو
زمن ما بعد وعد الآخرة
جل ما يخشاه مستعمر اليوم
ما الذي نحتاجه اليوم؟
رشحة عرفانية
خونة الفكرة
الكاتب المومس
الرسالة المحمدية في مشهدين
استغاثة على حافة السقوط
الروحية الثورية في الإسلام الأصيل
في رحاب اليد الحامية
مَن المسؤول؟
داء عمى (عين على القرآن)
الإعلاميون ثلاثة
بنت الطف وكفى
ثورتنا لن تموت
واجبنا أمام النفاق العالمي
26 سبتمبر صنمٌ عُمري بقميص عُثماني
مرد افتراض وجود المستحيل
الخطوة المطلوب البدء بها
في طريق البناء للأمة الشاهدة
ضرورة تحسين الخطاب الثقافي والتوعوي
الذات التعبوية في وجهين متناقضين
أول مَن أساء لرسول الله
معطيات عودة الزمن المحمدي
بعضٌ من سمات المجتمع المحمدي
جميعهم معتدون وقتلة
نحن في عدوان
شواهد من صحراء التيه الإسلامي
المجاهدون وأثر معرفتهم بكمال الله
المسؤولون صنفان
قلوب مجدبة
روح الثورة
صديقي اللائم والمتشفي
وقفةٌ أخرى مع صديقي المخمور بعنب المنصب الجديد
ثقافة المسخ للآدمية
التغييريون وعبدة المألوف
أبو حرب يمثلنا كمسلمين وكيمنيين
بين الصاعدين في سماوات الحق والساقطين في أتون الباطل
فرحةٌ تليها مشاق وأحزان
نموذج من اشتغالات الدجالين باسم الفكر والثقافة
طلقاء وعتقاء لا قادة وأمراء
فئتان متخادمتان في سبيل سيادة الباطل
حكاية سفير الخونة الإعلامي باختصار
الثقافة القشورية والمجتمع طنطنات تضمر خيبةً
حاجتنا لثورة ثقافية وفكرية
اليمنيون بين بَلوَيَين
المقياس لبيان المنتمي إلى سبيل الله
قرآنيون بحسب الحاجة
إنها معركتنا وحدنا كأحرار
ثقافة الضياع
مشكلة أدعياء الثقافة وأنصاف المتعلمين
نحن والمربوبون لأمريكا
أمانةُ الدم
هل يرضيكِ هذا؟
الساقطون بين السيئ والأسوأ
طريقان لا يلتقيان
عالمُ الزائغين الجديد
صورتان من ساحة الفعل الثوري
عواملُ يجب تعزيزها
الثقافة بمنظور الشعوب الحية
قرية كل مَن فيها أعور
حق الشهداء علينا
كيف نستفيد من ذكرى الخالدين؟
البعد الحركي للشهادة
شكوى إلى كل مالك
المقالح نسي أن يحيا
حق سبيل الله علينا
قطرة من بحر العطاء
عالم العميان
تنهيدةُ طفل
زمن الدراسة هناك
عملنا الفكري والحلقة المفقودة
ظاهرة بشرية يجب مواجهتها
صُمّم خصيصاً للأغنياء
بؤر الشر والفساد
حديث شبه كاتبٍ مع نفسه
تلك بعض جناياتكم
الإيمان الدائم والإيمان المؤقت
إنهم يخونون علياً مرتين
المساواة عند الإمام علي عليه السلام
الدولة الحلم
استنتاجات موحية باليأس
المهمة الأساسية لأهل الحق كدولة
أتحداكم جميعاً
مواجهة الفقر فريضة
من صور بيع الدين
حجوري المسيرة
لماذا الآن؟
تبعات الفكر المعياري
السلطة بين طريقي الأعلام والإعلام
لقد اخترت
سر بقائنا
لكنهم يظلون قلة
حق التسليم لله
الاحتفال شأننا.. فأرونا المثال
أعظم خدمة للعدوان
المنافقون والعداء للهوية الإيمانية
الإيمان في مواجهة عبدة الوعل والعجل
مسوخ التكفير بين هزيمتين
مظاهر العقدة الوهابية
مكاشفة إيمانية
سحب التنظير تصحر ولا تمطر
عدة المستعمر
فلنبدأ من حيث بدؤوا
سبيل الله وسبيل هواك
لا ضير
الإنسان بين قيامة العمل وقيامة الحساب
دعاة غواية
الإيمان المستقر والإيمان المستودع
مَن يستحق اللوم؟
بوابة التمكين والغلبة
المستفيد من ذكرى الحسين
حتى لا نظل في الهامش
كفى سذاجة
هنيئا لكل الفاشلين
القوة الاجتماعية.. مقاربة أولية
لا ليست حلماً بل حقيقة
مقدمة التخلص من أم الكوارث
المرأة بين نظرتين
هذه هي المرأة
لا بد من التوازن
مصاديق الانتماء لدين الله
عربون عمالة
الحكمة بحلتها الجديدة
لا تصدقوا المأزومين
سبيل التعرف على مَن حولك
ما يخشاه المقصرون اليوم
تعدد وجوه وأيادي خرقاء مكة
قواعد للنهوض الحضاري
وحدنا نموت ولا نسقط
إطار واحد لصورٍ شتى
أثر الالتزام بكلمة الله
الخاذلون للحق
سقطةٌ لا تغتفر
يعيش أبو سفيان!
رمضان ساحة لتقديم القرابين
عيادة الله
أحدث التعليقات
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
مهند فضل حسن الحداد على مملكة القتل والإرهاب!
عبدالغني الولي على الغذاء والدواء أساسيات تتعرض للإهمال والتدمير
فاروق ردمان على عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
انور حسين احمد الخزان على فضول تعزي
الخطاط الحمران بوح اليراع على قضية شرف ثوري لا شرف حجر
جبرشداد على الحسين منا ونحن منه
jbr.sh على كل زمان عاشوراء وكل أرض كربلاء
إبراهيم على هروب «إسرائيل» من الفشل إلى الجحيم
طلقاء وعتقاء لا قادة وأمراء
- مجاهد الصريمي السبت , 5 نـوفـمـبـر , 2022 الساعة 7:16:38 PM
- 0 تعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا -
لسنا انتقاميين نعم، ولسنا حاقدين نعم، ولم تأتِ ثورة 21 أيلول/ سبتمبر لتنصب المشانق، أو لتقطع الرؤوس، وتعلقها في الميادين والطرق العامة، كما لم تقم بنفي أحد، أو إقصائه، أو السطو على ممتلكاته ومصادرتها لصالحها، وإنما جاءت بالسلم والشراكة، وهذا ما ميزها عن كل الثورات محلياً وعالمياً، ولقد بلغ ما أظهرته من تسامح، وأبدته من صفح وعفو بحق خصومها ومناوئيها المحليين من شخصيات وجماعات وأحزاب وقوى الحد الذي يثير سخط معظم جماهيرها الأوفياء والمخلصين عليها، نتيجة تواطئها مع الذين مارسوا السرقة والنهب لثروات ومقدرات الشعب اليمني على مدى عقود من الزمن، ولم يقتصر الأمر على سرقتهم ونهبهم للحق العام، بل لقد قاموا بنهب المواطن، وأخذ ما يمتلكه عنوةً، وتحت التهديد بالموت إن لم يسلم ما بيده لهم، ويقر بملكيتهم عليه، وهذا ليس خافياً على أحد من أبناء الشعب اليمني، إذ لا يمكن أن تجد أسرةً أو قبيلة داخل المجتمع إلا وتجد أحد أفرادها على أقل تقدير قد اكتوى بنيران أطماع عفاش وعائلته وسماسرته، أو محسن والأحمر وزبانيتهما، على امتداد الأرض اليمنية بطولها وعرضها.
ومع ذلك لم نسمع إلى اليوم ما يوحي بوجود توجه من قبل أجهزة الدولة وسلطاتها المختلفة لاستعادة الحق العام من هذه الهوامير، أو إرجاع العقارات والأموال التي سلبها هؤلاء من المواطنين إلى أصحابها، ومازلنا نتوق لللحظة التي سنصحو فيها على أصداء خبر صدور قرار جمهوري يقضي: بمصادرة جميع ممتلكات كبار المنافقين والعملاء، وتأميمها لصالح الشعب اليمني، وكلنا أمل أن يطيل الله أعمارنا حتى نشهد هذه اللحظة، فتستريح نفوسنا لما ستراه وتسمعه حينها، وقبل هذا وبعده فإننا على ثقةٍ بأن الرائد لا يكذب أهله، ولاسيما إذا كان هذا الرائد هو: 21 أيلول ثورةً وقيادةً.
ومادمنا نعتز بانتمائنا لهذه الثورة المجيدة والمباركة، ونعتبر ولاءنا لقائدها ديناً ندين اللهَ به، فلا بد أن نبدي ما باتت تختلج به قلوبنا من آلام، ويعتري نفوسنا من أحزان، ويخيم علينا من أسى وحسرة، كلما سمعنا بأن هناك مَن ناصب الشعب اليمني العداء، وانضم إلى صفوف محتليه وقتلته، وعمل كل ما بوسعه لكي يعينهم على نيل مبتغاهم الشيطاني، وتحقيق أهدافهم التدميرية، واستمر لسنوات تفاوت عددها من مرتزق لآخر، فهناك مَن قضى مدة ارتزاقه في ثلاث أو أربع سنين، وهناك مَن جاوز الست أو السبع من عمر العدوان، وهو يقتل، ويخون، ويقترف كل الموبقات بحق اليمن وأهله، وفجأة صحا ضميره، وعاد إلى رشده، فقرر العودة إلى الوطن، مستغلاً العفو العام، الذي لايزال ساري المفعول حتى اليوم، ومعاذ الله أن نستنكر بقاءه واستمراريته، كما لم نمتعض من صدوره، لكونه يعكس قيم ومبادئ الإسلام، ويمثل امتدادا حيا لأخلاق النبوة المحمدية، كما لسنا ضد العائدين من حظائر وأوكار العمالة والارتزاق، ولا ضد بقاء يد الثورة ممدودةً بالصفح عنهم متى ما آثروا العودة عن البقاء في صفوف العدوان، ولكننا ضد أن تمتد يد الإنقاذ لتسلم لبعضهم رقابنا، وترفعهم إلى مقام يمنحهم الحق في المشاركة بتقرير مصيرنا، هذا هو ما يؤلمنا، ويثقل على نفوسنا، ولم يعد بوسعنا السكوت عنه، ولا نجد ثمة طاقة تعيننا على احتماله أكثر، إذ هناك مَن عاد ليجد المنصب بانتظاره، وليت الأمر ظل مقتصراً على منحهم وظائف مدنية، بل لقد تجاوز ذلك بكثير، فأنت واجد المرتزق فلانا قد أصبح قائد منطقة أمنية في إحدى المديريات، وآخر ضابطا في القوات المسلحة، له كامل الصلاحيات، وآخر في جهاز المخابرات وهكذا، فهل هناك شيء أدهى وأمر من هكذا حقائق؟
نحن مع عودة المخدوعين أو الخونة أو المنافقين، أو سموهم ما شئتم، إلى قراهم ومناطقهم، كيمنيين يستظلون بظل الثورة، ويعيشون بسلام بين أهاليهم وذويهم، وعفا الله عما سلف، فلا تثريب عليهم، ولكن على أن يظلوا طلقاء وعتقاء بنظر الصامدين والثوار، وعند القيادة، لا أن يصبحوا بين عشيةٍ وضحاها قادةً وأمراء، يوكل إليهم أمر شعب غاصوا في برك من دمه المسفوك حتى أعناقهم، وكاد من كثرته يغرقهم، إلا إذا كان لدى البعض رغبةٌ بجعلها سفيانيةً مروانيةً، بعد أن كانت محمديةً علوية.
المصدر مجاهد الصريمي
زيارة جميع مقالات: مجاهد الصريمي