فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
نستبشر خيراً بهذه المؤسسة البكر: "المنظومة العدلية". وهي من اسمها -وحسب- بشارة خير، بعد أن ضاق اليمنيون بالقضاء وفساد القضاة. فهل سمعتم أن المواطن قد تنازل عن نصف حقه لغريمه هرباً من فساد القضاء إلا في اليمن؟!
نحن نعلم أن ملف القضاء والقضاة جد عتيق، وأنه ملف يحمل أثقال المتقدمين والمتأخرين، وأقبح الأوراق الوازنة فيه وأسودها الورقة الحزبية والتفتيش القضائي على جهة التحديد والوضوح.
إن من المريع بل والمخيف أن تصل سيطرة الحزب والمحسوبية درجة أن يقدم النافذون قوائم بأسماء المتحزبين أو المسؤولين إلى جهات التنفيذ لتعيين هذا وإقصاء ذاك، وهذا ما يحدث في بلاد العرب وديار الإسلام! وقد يجد المرء حرجاً إن هو نظر في كفاءة المعينين في مناصب قيادة عليا بعيداً عن الحزبية والمحسوبية.
سيلاقي الأستاذ النزيه والوطني المخلص الأستاذ محمد علي الحوثي أبو أحمد الكثير من المشقة لإنجاز تصوره، فعليه أن يستعين بالله ولا يعجز.

أترك تعليقاً

التعليقات