فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
غريفيتث المنافق البريطاني لم يصنع شيئاً، وهو أمر طبيعي، فهو وريث بالشفعة لبريطانيا التي اضطرتها ثورة 14 أكتوبر أن تأخذ عصاها وترحل، أو هو مرتزق السعودية والإمارات، يتجشأ دولاراتهما كل حين ولا تنقصه جنيهات "المخزن" في فندق اليمامة الذي ناشد العدوان أن يدمر بلده حجراً وشجراً وبشراً، ولقد قيل الكثير عن عبد ربه (ضال) بأنه عميل بريطاني ماسوني، وبعض الناس كان يدافع عنه بحجة أنه "يرحم الله" فليس له من الدنيا غير "عودي قات وأحمد عبيد قعطبي ومواطنه عطروش"، وكان إذا شكا منه أحد إلى الرئيس صالح قال له: اذهب واشكُ به إلى علي محسن صالح!
نعود إلى المرتزق الأجنبي (غريفيتث) الذي أصبح مجرد غلام يذيع على العالم بيانات العدوان كواعظ بليد، أن "المشكل اليمني" لا يمكن حله إلا بالتفاوض السياسي، وتبعته "الرادفة" الصهيوني الأمريكي مبعوث الصهيوني الذي يجاهر بصهيونيته "بايدن" والذي لن ينفذ غير السياسة الأمريكية التي أعلن الماسوني السعودي قرار الحرب على اليمن من عاصمتها الشريرة لتدمير اليمن.
إن غريفيتث أصبح مصدر تضليل للرأي العام العالمي، فهو يساي بين دول العدوان واليمن، ويذيع سياسة السعودية موصياً "الحوثيين" بأن يتقوا الله ولا يستهدفوا الطاقة السعودية لأنها حياة العالم. 
غريفيتث بداية الأمر كان يستحي قليلاً، ثم تطورت قلة الحياء عنده إلى درجة أنه صار يندد بهجمات الحوثيين على أرض أبناء سعود، وأصبح حنوناً على أطفال وشيوخ ونساء مأرب والنازحين الذين يستهدفهم طيران الإمارات نكاية بالسعودية، وكلما اقتربت باتجاه تحرير هذه العاصمة الحضارية شد غريفيتث الرحال باتجاه عواصم العدوان ليسوق لبيانات جديدة يذيعها في الأمم المتحدة أو وسائل الإعلام المعادي والمنافق!
ثم هل يجرؤ غريفيتث على ألا يكون صهيونياً أولاً أو أمريكياً أولاً؟ بل هل يجرؤ عبد ربه ضال على ألا يكون عميلاً؟!!

أترك تعليقاً

التعليقات