القتلة العرب!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
أنا الواضع اسمي وتوقيعي أدناه، مواطن عربي، أشير بإصبع الاتهام لزعماء الأعراب بأنهم قتلوا كل مشروع عربي، ابتداءً من سقيفة بن ساعدة، وليس انتهاءً بحلف بغداد وحزيران 67 وخطف هنية واستهداف سماحة السيد حسن نصر الله... فالأعراب يستهدفون كل تحرر عربي وكل مشروع عربي، انطلاقاً من فكر عنصري طائفي وحقد سلالي وعداء شعوبي.
نعم، أتهم -باعتباري مواطناً عربياً- أصحاب «الجلالة» الملوك وأصحاب «السمو» العملاء وفخامة «الكنسيت» و«الموساد»... الخ.
لقد عزم هؤلاء السفلة القتلة على قتل المشروع التحرري العربي، واشترطوا لتستمر مساعدة أهل فلسطين، وخاصة منظمة «الأنروا» و«اليونيسيف»، الإحاطة بحماس التي تدعو إلى تحرير الأرض العربية من النفوذ الصهيوني الذي تدعمه هذه الأنظمة العميلة بالمال والسلاح والمرتزقة والطعام والشراب وشراء المنظمات العالمية، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والإعلام العالمي...
أطلب وبرجاء من الأحرار في أجهزة المخابرات العامة كشف العملاء الجواسيس على غرار جواسيس السفارة الأمريكية في صنعاء، فهناك عملاء وزراء وقادة عسكريون وصحفيون ووكلاء وزارات وضباط أمنيون وتجار مستوردون ومصدرون ووجهاء ومشائخ...
إن إصبعي وأصابع غيري من العرب الوطنيين المخلصين تشير إلى أن زعماء الأعراب لم يخفوا نواياهم وعداءهم للعرب والمسلمين، وليعلم هؤلاء العملاء أنهم مفضوحون ولن ينجوا من القصاص العادل!

أترك تعليقاً

التعليقات