عملاء
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
في كل أمة يوجد عملاء أجراء للأعداء، حتى في مجتمع كان يتنزل عليه القرآن وجد أكثر من طابور يكن عداء لله ولرسوله، وعلى رأسهم طابور المنافقين الشامتين الذين يرصدون لله ولرسوله! ومن كان يصدق أن وزراء للداخلية ومدراء للمخابرات وأجهزة أمن تعمل لحساب السعودية وتسخر كل الإمكانات المتواضعة اليمنية لصالح العدو السعودي؟!
الحرب الظالمة على اليمن فضحت كثيرا من الطوابير التي تأخذ مساحات واسعة من كشف «اللجنة الخاصة»، واستطاعت هذه الطوابير التابعة لأجهزة الاستخبارات الأجنبية أن تبلغ قمة السلطة لخدمة المشروعات الأجنبية في الشمال والجنوب، وإلا فمن قتل سالم ربيع علي وإبراهيم الحمدي؟! ومن قتل الصماد؟! ومن...؟! ومن... الخ؟!
إن هذا المشروع الصهيوني قد طال شعوباً كثيرة، ومنها شعب فلسطين، الذي يتغلغل فيه جهاز الموساد والشاباك، يعمل بعض منافقي فلسطين لدى الكيان الصهيوني، الذي يستغل فقرهم ليوافوه بمعلومات تمكن أجهزة الصهاينة من تتبع المقاومين الفلسطينيين فتنكل بهم أو يفيد كيان الاحتلال من ضمانات مناسبة ليعملوا لحسابه، وما محمد دحلان ببعيد!
إن هؤلاء العملاء يمدون الكيان الاستخباراتي بمعلومات مهمة مقابل «شيكلات» ودولارات يمنحها الكيان اليهودي الصهيوني، ولذا فإن علينا في اليمن أن ننتبه لهذا الأمر ونحذر من هؤلاء المنافقين الذين يستغلون إمكانات الدولة لهدمها، مهما تظاهروا بالوطنية والإخلاص النفاقي وتخفوا وراء يافطات ولو كانت يافطة «الصرخة»!
عشرات الأسماء التي مكنها النظام السابق من وظائف سيادية يخرجون لليمن وأهل اليمن ألسنتهم ولما يزالوا يمارسون أسلوبهم الساقط الهابط بكل قحة وصلف.

أترك تعليقاً

التعليقات