فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
بكل صدق وكل وضوح، أعلن حقدي على الزعيم القاتل والمقتول فخامة رئيس الجمهورية. وأكرر سؤالي الجسور الذي ينفي اتهاماً مباشراً للأجهزة القضائية الاختصاصية والنائب العام بخصوص التقاعس في محاكمة «آل عفاش» وعلى رأسهم الخائن اللص علي عبدالله صالح عفاش، بينما يجهز البليد المرتزق المسمى «المسوري» قصاصات الدجل والكذب محامياً فاشلاً عن أسرة «الزعيق».
ونحن نسأل هذا الأفّاق الذي لم يكسب قضية «اعتداء حمار أو ثور على مزرعة رعوي» في حياته، نسأله: ما هي الخيانة إن لم تكن بيع أرض يمنية وتغيير معالم الحدود وإلغاء بنود في اتفاقية الحدود التي وقعها عبدالله الوزير من الجانب اليمني والأمير الذي أصبح ملكاً فهد بن عبدالعزيز عن الجانب السعودي؟! ما هي الخيانة في نظر المحامي المبتدئ والنائب العام المؤهل إذا لم تكن الإتاحة المطلقة للسفير الأمريكي وفريق الخبراء الأمريكيين الذين شاهدهم اليمن والعالم وبأيديهم الأقلام والأوراق لإحصاء صواريخ القوات الجوية برفقة «الصندوق الأسود للزعيم» (أعني علي حسن الشاطر) دليل المخازن والغرف المغلقة في «النهدين» و»نقم» ليجتمع كل هذا السلام ليشرب «نخب» تدميره على مرأى ومسمع «العالمين» اليمني والأجنبي الخائن اللص عمار صالح شقيق سيف الإسلام محمد عبدالله صالح و»شرموطتين» أمريكيتين من فريق «البنتاجون»؟ ما هي الخيانة إن لم يكن ابن الزعيم أحمد فاسد قد نهب أموال الشعب المقتول فقرا وحمّى وملاريا وشيئاً من الأمراض البدائية بما في ذلك الجرب والسل والتيفوئيد... ليبني فيها مدناً يمنية في الخليج ويشتري بها مزارع في برمنجهام وليون واستراسبورج وإثيوبيا...؟! ما لون الخيانة وقد جمعت اللون الزاعق من تعيين الأقارب، ضباطاً ومدنيين وزراء ونواباً ووكلاء، بعد عرض بورجي والقاضي الأكوع والشاطر وأحمد علي وعلي محسن الأصفر وعبدالله بن حسين الأحمر؟! ثم ما هي الخيانة إن لم تكن مجموعة «الزعيق» علي عبدالله صالح الذي حول ما كان معنا من سفن حربية إلى «دينات» بضائع تهريب على امتداد السواحل اليمنية، وحوّل أسطولنا الجوي إلى طائرات تحمل علامة «اليمنية» إلى بواخر جوية باسم ابنه أحمد للتجارة ونقل المرتزقة وتجارة الحشيش إلى «جيبوتي»؟! واسألوا اللواء طيار عبدالله الجفري ليوافيكم بالتفاصيل!
الأخ النائب العام المحترم، نثق بصدقك وائتمانك الوطن الذي تنقصه الشجاعة متى سيتجلى فيك الإقدام لتفضح هذه الخيانات؟ وإنا لمنتظرون فلأول في تاريخ الشعوب يسجل الطغاة الطغام جمهورية مترامية لأطفال أسرة ماركتها خاصة!

أترك تعليقاً

التعليقات