فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
القاضي الفاسد -وما أكثر القضاة الفاسدين في بلادنا!- هو جاسوس أمريكي وبريطاني. والوزير الذي يسرق صندوق الوزارة عن طريق المقاولين اللصوص أو تغيير البنود من بند إلى آخر، والأخ غير العزيز الذي يهرب الأدوية والمستلزمات الطبية داعشي إرهابي، لأن العلاج الذي يهربه دواء فاسد ومزيف وقاتل. والمسؤول الذي بيده قرار التغيير تأتيه التقارير تلو التقارير ثم لا يغير هو عميل خائن. والوطني الذي يخون مبدأه، والفنان الذي لا يسخر فنه للذود عن صاحب الأمة، مريض مأفون. والوزير المسؤول عن تربية الجيل، ورئيس الجامعة، اللذان لا يقومان بعملية تجديد للمناهج ومجاراة البحث العلمي ولا يواكبان رجعيان متخلفان فبفضلهما يدخل الطالب المدرسة والجامعة بعقل أمة ويخرج بعقلية جدته!
في كثير من مؤسسات الدولة جواسيس يعملون لصالح الأعداء على مستوى المقاولين بالأصالة والوكالة - مقاولين من الباطن، نريد وبحق الجمهورية وبجاه الله والنبي والقبيلة يا أنصار الله افرجوا عن ملفات حبيسة في أرشيف المخابرات وأجهزة الأمن ليكتشف شعبنا المجاهد الصابر أعداءه الحقيقيين بمسوخ الرهبان ومسوخ الشيطان، خاصة وهؤلاء الضالون نزعوا عن وجوههم أستار الحياء وأصبحوا يجهرون بالعداوة والبغضاء لشعبهم المقتول.
هؤلاء الجواسيس الحقيقيون، وليس هؤلاء الأغرار الشباب المساكين فقط الذين استدرجهم الفقر ولعب بهم لاعب البطالة.

أترك تعليقاً

التعليقات