فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
وهكذا اتخذ مجلس الخوف قراراً ببراءة «فحاش» الكبير وابنه «فحاش» الصغير، ليفرج هذا القرار عن عقوبات دان فيها قرار مجلس الخوف هذين «الحفاشين» عن جرائم قهر الشعب اليمني وإذلاله وسرقة ونهب أمواله وإعدام العشرات من أبنائه واغتصاب ثرواته لشراء الذمم وتزوير الانتخابات وعقارات في الخارج وشركات دولية، وليس آخرها «تبييض» الأموال وتسخير الشركات الوطنية كـ«اليمنية» لصالح «فحاش» الصغير ولي العهد الهارب أحمد الذي «رنّج» بعض طائرات القوات الجوية «برنج» اليمنية ليستخدمها في التجارة بين دبي وصنعاء... الخ.
مجلس الخوف مرة بعد أخرى كما تشرق الشمس يعبر عن النفاق القبيح ومدى تحكم اللوبي الصهيوني بقرار السيادة الوطنية. وأبرق أحد الانفصاليين الجنوبي للصغير «فحاش» عن أطيب تبريكاته بشطب «الفحاشين» من سجل عقوبات مجلس الخوف، والمملكة السعودية والإمارات على الدور الممتاز الذي قام به هؤلاء لشطب «الفحاشين» من سجل مجلس الخوف.
ولقد كشفت هذه التهنئات المرفوعة «للفحاش» الصغير الدور الذي قام به العليمي العميل ودول تحالف «عاصفة» الصحراء من دعم للفساد «الفحاشي» وتعدد داعميه ومدى تغلغله في الفساد وشراكته للفاسدين.
إن هذا الموقف يدعونا للحذر من العملاء الذين يتلونون بمواقفهم ويتجهون اتجاه الرياح، فينبغي الحذر ونصح أنصار الله، فالمنافقون كثر والأدوار التي يقومون بها أكثر، فهم أكثر من لون وأكثر من صنيعة، والله حسبنا ونعم الوكيل.

أترك تعليقاً

التعليقات