فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
حرب العدوان على اليمن التي كادت تدهم العام الثامن حرب كشفت سوءات كثيرة وللأسف الشديد أن يضم الموكب بعض الذين كانوا يفيضون أدباً وشعراً، ونثراً ويعدون أنفسهم بموازاة الوطنية وخيلوا للآخرين أنهم قوامون على الوطن ومكتسباته وحماة عرينه، فإذا هم طلعوا "فالصو" بلهجتنا العامية، ورأيت بشيء من الحزن وزير إعلام وثقافة سابقاً يلحق بركب المرتزقة، بعد أن "عطف" أو كما يقول العاميون "كمل أبو الليم"، وهناك مثل إنجليزي (SOWHAT) معناه: وماذا بعد؟!
إن كثيراً من أدعياء الوطنية سقطوا في مستنقع الخيانة، إذ دل الموقف الحالي على أنهم أصحاب الثروة الحقيقيون، فهم "أولياء" الأرصدة الجامدة والمتحركة وأصحاب العمارات والشركات والأسواق ووسائل النقل داخل وخارج المدن، وهم المهربون والمخربون "المخدرون"، حتى إذا ما دعا أنصار الله إلى الاحتفال بميلاد رسول الإسلام باعتبار هذا الاحتفال تعظيماً لشعيرة من شعائر الله باعتبارها من تقوى القلوب بادروا فكانوا أول من "يخضرون" سياراتهم الفارهة وربما بيوتهم!!!
لقد عرت الحرب كثيراً من الذين يركبون مواكب التغيير ليكونوا أول الثوار!

أترك تعليقاً

التعليقات