فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
جمعت أمريكا كل العالم تقريباً على شعار «الرفاه» العالمي ضد الشعب اليمني، كما جمعته على شعار «عاصفة الحزم»، فأقبل هذا العالم يلهث وراء إغراء النظام السعودي من خلال مسابقات تجارية ورغبات أخرى، فجمع كل مستعمر أساطيله تقودهم أساطيل أوسخ الدول استعماراً واستبداداً، أمريكا وإيطاليا وفرنسا و... و... وكان البحر المتوسط عبارة عن مضمار لهذا السباق الاستعماري البغيض وقامت سفارات النظام السعودي بعقد الصفقات مع هذه الدول، وكلّ بحسب جهده وفرقاطاته. ولكن الله لا يُغلب، فسواعد اليمانين كانت بالمرصاد لهذه الفرقاطات، حاملات الطائرات وأدوات الدمار، فنالت منها في الصميم، وكان الهرب، هرب هذه الأساطيل والفرقاطات من غضب اليمانين، فمنها ما غرقت في البحر وأخرى تفر من هذا الغضب الباسل. ولأول مرة تفر حاملة طائرات، فخر الصناعات الأمريكية ورمز المتجبرين الأمريكان «آيزنهاور» من ساحة المعركة، رغم مئات الملايين التي دفعها النظام السعودي كتكاليف حرب يومية لهذا الأسطول الخائب المكسور «آيزنهاور»، وكان أولى بمحمد سلمان الشيطان ابن الشيطان أن يدخر هذه المليارات للشعب السعودي الذي غاب نصف جيله عن المدرسة والجامعة لأنه لا يملك دفع رسوم هذا الجيل، فأصبح فريسة المخدرات وهيئة ترفيه الوهابي الإباحي آل الشيخ.
إن انسحاب هذه الفرقاطات والأساطيل من هذه الوليمة السخية لهو دليل على ما يتمتع به شعبنا اليمني من قوة قاهرة وإيمان أكيد.

أترك تعليقاً

التعليقات