فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
أي عالم حقير هذا الذي يرى بعينه وبصريته طوابق تسقط على مئات الأطفال والنساء والشيوخ فتسحقهم سحقا؟! أي عالم تافه هذا الذي يرى بعينه وبصيرته جرافات شامخة تهيل التراب على أمة ضعيفة وهم أحياء؟! أي حسٍّ آدمي أو بهيمي يصل حد العدم وطيارات الصهاينة تلاحق الفارين من الهلاك فتقصف أجساماً أرهقها الخوف وشمخت طرق النجاة أمامهم فلا يهتدون سبيلا؟!...
يبعث الله هذا الشعب أبناء أنصار الرحماء اليمانين ليثبتوا أمام أهوال الموت القادم إلى «أم الرشراش»، فتصيب ما كتبه الله لجهنم وسعيرها ركامات من المخلوقات الشيطانية القبيحة تزأر ثارات وصيحات تذيق أبناء إبليس عذاب الهوان بما كانوا يكفرون، فإذا بالمقهورين المحرومين المستضعفين من النساء والولدان يصرخون: أيها اليمانيون، يا «خيل الله اركبي» ليثبت هؤلاء الشوس المغاوير، هبوا للنجدة والبأس القوي الشديد، ألا هبوا تبارككم يد الرحمن، وليخسأ الشيطان الرجيم!

أترك تعليقاً

التعليقات