صقيع وجوع ومليارديرات!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
للعقد الثاني تواصل «لا» واجبها الجهادي الوطني دفاعاً عن حق المواطن الذي فجر الثورات ليعيش سعيداً كريماً في وطنه يطمح إلى تحقيق قراره المستقل، بعد أن أطاح بنظام مرتهن عميل غاب ظلامه في الرابع من ديسمبر، الذي سعد فيه الشعب كله بغياب الرهان الخاسر على أن يظل اليمن حوشاً أو إسطبلاً ملحقاً ينعم فيه الطغاة بحياة مرفهة على حساب الفقراء الكادحين.
تدافع «لا» عن الذين يقتحمهم الصقيع القارس، فيناشدون السيد أن يصدر توجيهاته الكريمة لإنقاذهم من خذلان رؤساء الأقسام وإهمال أمناء العواصم!
كثيرون يعيشون في دكاكين عشوائية بلا أبواب غير شراشف ممزقة، وأناس ينامون في الشوارع لحافهم فضاء لا يرحم، ويصارعون معداً خاوية ليس لها طعام إلّا «مصارين» ذات أصوات مزعجة!
ما هو المخرج يا أمة الرحمة والرحماء؟! الشعب اليمني يعيش الجوع والفقر والعدوان السعودي الخبيث الذي يبيت للشعب اليمني ما لا يرضيه من الأقوال والأفعال.
كان إثرياء التجار قد مدونا بعون الواجب الشرعي والعرفي، بتوزيع الغذاء على فقراء الأمة؛ فما الذي جرى؟!
بعض الناس يقولون إن المتربصين أعداء الشعب بدا كثير منهم يضايقون هؤلاء التجار فيفرضون إتاوات شخصية لا يقرها أولو الأمر، وإنما هم مبتزون كاذبون يصطنعون الكذب ويخالفون الحق، الأمر الذي منع التجار من القيام بواجبهم.
مهمة المخابرات والمباحث رصد هؤلاء الكاذبين الدجالين وعرضهم على الجهات الاختصاصية لينالوا العقاب الرادع.
صحيفة «لا» تسند الضعفاء الفقراء.
فيسرنا في عقدها الثاني أن ندعو لها بالسداد والنجاح.

أترك تعليقاً

التعليقات