فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
حذار من الفرقة والاختلاف والخلاف، ولكم يا قيادة المسيرة في التاريخ عظة وعبرة، فإن الشيطان ينزع بين الإخوة، فهو حفي بالمسجد، أما البار وأصحابه فهم في الجيب.
إن سلوك القيادة حتى الآن ينعكس في أداء الرجال الأبطال في جبهات الجهاد والاستشهاد، حيث الطلقة الصائبة والصرخة الراهبة المتأهبة.
حذار أيها المجاهدون تفتنكم بهرج الحياة الدينا وزخرفها. إن الدنيا تتزين للعباد والرهبان ولا تلتفت للفاسقين والمنافقين. إن للحرب أكثر من وسيلة وسبب، ومن ذلك الإشاعة والإرجاف وبث الأكاذيب والتفنن في صناعة الأباطيل، مستغلة سيطرة البطالة وانشغال المجتمع الفقير المظلوم بجوعه وفقره والحرب التي تطاله ليل نهار.
إن المرتزقة في الرياض، وللأسف الشديد، لا تقتصر جهودهم فقط على مد العدوان بإحداثيات الدمار الجوي على مستوى الأماكن العامة ومنازل المواطنين، وإنما تمتد هذه الإحداثيات إلى تزويد الأعداء بالإحداثيات الأخرى من أماكن ما يجعل المزيد من معاناة شعبنا أكثر حرصاً على وحدة الهدف ووضوح الرؤية ورص الصف وتمتين عرى الأخوة والمحبة.

أترك تعليقاً

التعليقات