فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
شعوبنا العربية والإسلامية شبت عن الطوق، فلِم يعاملها الحكام معاملة أنها لم تبلغ الرشد ولم تفرق بين الخطأ والصواب؟! إن من حق شعبنا اليمني أن يتطلع لمعرفة ما يدور في الغرف المغلقة في عمان وبغداد وطهران وأماكن أخرى. فقد تسربت بعض أحاديث عن هذه الجلسة أو تلك، ولكن ما رأي الأستاذ محمد عبدالسلام أن ينورنا بمعطيات ما يدور؟! فالوفد الوطني يريد أن تعتذر أمريكا والسعودية من إعلانها الحرب ضد شعبنا اليمني وتسحب قواتها المحتلة وتقوم بالتعويض عما لحق بشعبنا من قتل ودمار وتتعهد بألا تعود لصنيعها أبداً! وقيل إن دول العدوان موافقة على الشروط، فقط لا تريد أن تعتذر.
لقد عجزت السعودية ووكلية «الإسرائيليين» في المنطقة الإمارات التي أرسلت وفداً من كبار قادة الدولة إلى سلطنة عمان ليتوسط لدى أنصار الله كي لا يستهدف الأنصار معرض إكسبو، وقد قال لهم جلالة السلطان: إنكم تضعونني في موطن إحراج، فأنتم تضربون العاصمة اليمنية ليل نهار وتريدون أن يمنع صواريخ أنصار الله ضربكم!
أقول من حق شعبنا أن يعرف ما يدور في المفاوضات، فلو أن شعبنا اليمني علم ما يدور لعرف مدى انهزام دول العدوان.
وملاحظة خاتمة وهي أن الشعب اليمني يقدّر بشرف وفخر ما سطره مهندسو الاتصالات الذين أعادوا خدمة الإنترنت في فترة قياسية، بل إننا نقترح صرف مدخول يوم كامل لكل مهندس قام بمجهود إعادة الخدمة، وهو أقل واجب يؤدى لهؤلاء المهندسين الأشاوس الذين خاطروا بحياتهم على مدار الساعة. فجزاهم الله خير الجزاء لقاء ما أنجزوا. والله ولي التوفيق.

أترك تعليقاً

التعليقات