حج وجهاد!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
فيم الخوف؟ ولم؟ وممن؟ نعم، نحن ننادي بملء الفم بأن يتدرب شباب اليمن على السلاح للدفاع عن الوطن مادام هذا الوطن يتعرض لعدوان لا يرحم، هدفه وغايته القضاء على شعبنا اليمني ونهب ثرواته والسطو على حقوقه المشروعة من أول خلق الله الأرض ومن عليها وحتى الآن.
نعم، إن من حق شعبنا أن نربي له أجيالاً تدافع عن حقه وكرامته في أن يعيش حراً سيداً مستقلاً، فلقد تعب شعبنا اليمني كل التعب من أن يكون «حوشاً» وقاعاً وهامشاً، وبذل في سبيل أن يكون سيداً تاريخياً من الدماء والتضحية والفداء. إننا لا نخاف أن نكون أحراراً، أهل عزة وشجاعة ومروءة!
الواجب الديني والعرفي والطبيعي أن يهب الجميع، رجالاً ونساءً وشباباً، للتدرب وحمل السلاح. وعلى القوات المسلحة اليمنية الباسلة والوطنية الانتماء والفعل فتح أبوابها للتدريب والتأهيل. إن الشريعة الإسلامية والعقيدة التي نؤمن بها  تصر على واجبين أو فريضتين أو تكليفين: كفائي، وعيني. فالكفائي هو إذا قام به البعض سقط الحرج عن الباقين. أما العيني فهو ملزم للجميع. وأي واجب يكون كفائياً إذا تعرض الوطن لحرب الأساطيل العالمية براً وبحراً وجواً بأساطيل السلاح وأساطين المال؟!
لا بد أن يقوم اليمنيون بواجبهم الديني والوطني بتسخير كل الجهود للدفاع عن الوطن اليمني الذي يتعرض للعدوان صباح مساء من قبل قوى الكفر والنفاق الذي لم يعد نفاقاً وإنما أصبح فاضحاً حاضراً، فلا وقت للتراخي والكسل والقعود والتخلف.
بلسان فصيح وقول صريح: لا بد أن يقحم شباب اليمن سوح الوغى والشرف للذود عن كرامة وطنهم، ولتخرس أصوات الخنوع والخضوع، ولا نامت أعين الجبناء.

أترك تعليقاً

التعليقات