فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
ما هي مكانة عبده الزنداني لدى قواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح؟ إنه الإسلام عقيدة ومنهجاً.
وما هي مكانته عند تلاميذه في جامعة الإيمان؟ إنه القرآن يمشي على الأرض، ولو أنه أدرك عهد النبي الكريم لعلا كعبه وكان أحد رجال بيعة الرضوان. 
لقد كان عبده الزنداني أحد مطلوبي السعودية، فهو أحد منظري انقلاب الحرم بقيادة المعتوه محمد بن عبدالله القحطاني الذي استدل على كونه «المهدي» بأن اسم أمه آمنة واسم أبيه عبدالله، ولما تدخلت فرق اقتحام الحرم بقيادة الأردن وفرقة الإطفاء والكومندوز «الإسرائيلي» سلم «المهدي» رقبته للذبح وفر مناصروه ومن بينهم عبده الزنداني عبر الحدود المحتلة إلى صنعاء وتقدمت السعودية بوساطات إلى «الزعيم» فاسد لتسليمه، غير أن الشيخ الأحمر رئيس التجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن الأحمق هددا الزعيم بأن يختار بين أن يكون رئيس جمهورية أو أن يحاكم عسكرياً بحجة مخالفة دستور الجمهورية اليمنية الذي ينص على عدم تسليم مواطن يمني لدولة أجنبية بتهمة الجريمة مهما كانت جسيمة، وأن على الرئيس أن يعلن موقفه إعلامياً، فكان أن أعلن الرئيس غير الصالح أمام وسائل الإعلام رفضه تسليم الزنداني. وإذا كان علي محسن «الأحمق» هو أركان الإخوان «السافرين» فإن عبده الزنداني هو عيلوم هذه الجماعة التي أصدرت فتواها بأن تدمير اليمن وقتل أبنائه «واجب ديني ووطني» على لسان شيخ الفتنة الضال عبده الزنداني الذي يتقلب في نعم الله في بلاد «الخليفة العثماني» (أردوغان) صاحب فكرة الجسر الجوي من سورية وبلاد القوقاز وأفريقيا إلى عدن لقتال عباد القبور مجوسيي اليمن.
وإذا كان عبده الزنداني قد تخرج على يديه ألوف التلاميذ من مزرعة شيخ نجد الوهابي، فإن من تلاميذه الأساتذة الشيخ غير الجليل عبدالله صعتر، الذي صرح بقلة حياء بأن الله أمر بقتل «الحوثيين» من سابع سماء، ومثله خطيب جامع «الحصب» بتعز الذي راهن أمه على أن تدمير اليمن لن يزيد على شهر بالكثير «لأنه جيش التحالف»، فخاب ظنه وخسر الرهان فكان أن اعتذر لأمه على تقديره الخائب.
لقد قال أحد تلاميذ عبده الزنداني إنه يصلي لله ركعتين عندما يسمع صاروخاً يضرب صنعاء. وقال آخر إنه لا ينام إلا عندما يسمع أزيز طائرة العدوان.

أترك تعليقاً

التعليقات