فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
رغم الدروس القوية والواضحة التي أملاها باقتدار الجيش اليمني في معاركه الفاصلة، إلّا أن النظام السعودي ما يزال يحلم بأن يظل اليمن «حوشاً خلفياً» ويظل تابعاً منقاداً كهذا النظام الخائب البليد!
كان الشعب اليمني وما يزال يمنح الفرصة تلو الفرصة لهذا النظام الصغير، بغية أن يفيق من سكرته ويعترف بأن من حق الشعب اليمني أن يعيش حراً مستقلاً سيد قراره، كما يريد الله له أن يعيش. إلّا أن أسرة بني سعود تريد أن تبتلع اليمن دون خجل أو حياء، وكلما عزم شعبنا على ردّ فعل إزاء هذا الصلف اليهودي إذا بالسعوديين يرسلون الوسطاء «بجاه الله» و«بحق القبيلة»! هذه المرة ويكفي!! وتهتز النخوة العربية في نفوس اليمنيين ويتسامحون!!
إلّا أن النظام السعودي يتمادى في ضلاله ويمعن في إغراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالرشوة لحمايته من بأس اليمانين. غير أنه قد علم العالم بخيبة هذا النظام وأنه يرضخ للابتزاز الصهيوني المرة تلو المرة، ويدخل في مغامرة قبل أن يغادر أخرى كي يكون بمنجاة من غضب الذين وصفهم الله الخالق بأنهم أولو بأس شديد!
سمع العالم خطاب يوم الهجرة النبوية، للسيد قائد الثورة، وعلم أن هذه اللهجة/ الإنذار ربما كانت الإنذار الأخير، والتي لم تكن ندّية وحسب، ولكنها فوق ذلك «زئير» أسد جريح ويترقب العالم ما سيكون بعد هذه اللهجة/ الإنذار، فلقد عانى شعبنا الكثير في القديم والحديث والمعاصر من بني سعود موالي اليهود؛ ولكن لا يخلف وعده رسله، وإن الله على نصر اليمانين لقدير، ولا نامت أعين العملاء الجبناء.

أترك تعليقاً

التعليقات