مقاومة
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
العالم كله، شرقه وغربه، شماله وجنوبه، أصابه القرف والغثيان من هذه الوحوش الهمجية التي بالغت تنكيلاً وإبادة للشعب في فلسطين، فلم تكتف بضرب غزة هدماً لبيوتها على ساكنيها ومتابعة الأطفال والعجزة والشيوخ إلى المشافي لقتلهم وقطع الطريق عليهم أثناء هروبهم من مواطنهم في غزة وحاراتها، وإنما تجمعهم من ملاجئ المدارس وتقوم بجرافاتها لتدفن أبناء فلسطين أحياء.
النظام المصري يضع شروطاً لدخول المساعدات عبر منفذ رفح ونظام عبدالله ابن جلالة الحسين ابن أمية يضايق الفلسطينيين في الأردن ويعتبرهم خونة ومخبرين للمقاومة، والمثقف والأمي يعرف دور الإماء لخدمة اليهود.
بالأمس القريب، هذا الأسبوع، شاهدت مظاهرة في غزة وجباليا تحمل صور القائد الغيور السيد عبدالملك الحوثي، مشيدين بالغيرة الإيمانية لأبناء الإيمان يمان، ولقد عقد مجلس حرب الكيان اليهودي ليدرس دخول اليمن في عهد التحالف المقاوم والذي من أول إشاراته خسارة ملايين الدولارات لدخول اليمنيين الحرب!
لم يدخل يهود غزة، ولم يدخل ابن سلمان صنعاء.

أترك تعليقاً

التعليقات