فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
قلت ذات مرة إن الخنزير هو الوحيد بين الحيوانات الذي يساعد أخاه أو صديقه أو عدوه الخنزير في اعتلاء أنثاه!!
وما أشبه هذه الأبواق التي عبّاها المال السعودي الفاسد بطاقة العمالة المرذولة، فترى من يسمون أنفسهم بـ»المحللين» ما حرم الله يسخرون أنفسهم الذليلة للسير في ركب النظام الأشد عداوة للذين آمنوا من اليهود وبني سعود، يحاولون الحد من الغضب الشعبي الهادر الذي يتجاوز الملايين كيلا يثور في وجه هذا النظام الصهيوني اللعين.
كان على الأعداء من عرب وأجانب أن ينظروا هذه الملايين الحاشدة التي تملأ الساحات والدروب من أقصى اليمن إلى أقصاه، فيعرفوا أن هذه الجموع تؤكد السير في طريق الحرية والاستقلال والاستقرار، وأن «مقياس» الرأي العام تضيق ملايين صحفه أن يقرر هذه الوثائق الجماهيرية الزاحفة، وأن هذه الجموع إنما هي تعبير عن ضيقها بالاستبداد السعودي والاحتلال الأجنبي. ولكن يشاء الله إلَّا أن يضل هؤلاء الأعداء للشعب اليمني العظيم في عمى صم بكم عمي فهم لا يرجعون ولا يعتذرون ولا يعون {أَفَمَن يَمْشِى مُكِبّاً عَلَىٰ وَجْهِهِۦٓ أَهْدَىٰٓ أَمَّن يَمْشِى سَوِيّاً عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ} بينهم وبين الحقائق جدران وحواجز وبرازخ تحجب عنهم عيونهم الرمداء ضوء الشمس.
إن إنذار السيد عبدالملك الحوثي لهؤلاء الرمداء البلداء ربما يكون الإنذار الأخير لـ»كنس» هذه البكتيريا من الوجود.
ونصيحة للخنازير من العملاء أن غرقهم في وحل العمالة غير مُجدٍ، وحسبهم تسع سنوات من القذارة السعودية والعمالة الصهيونية!

أترك تعليقاً

التعليقات