استراتيجية
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
مرت ذكرى استشهاد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي، ولا ينسى ولن ينسى اليمانون هذا اليوم المشؤوم الذي هتف آلاف المتظاهرين يصرخون في وجه المقدم أحمد الغشمي: «أين القتلة يا غشمي؟!»، ورموه بالأحذية! و»يا قاتل لا تعد نفسك إلا مقتولاً» مثل يضربه أبناء اليمن عندما يخافون من القاتل.
وتضاربت الأقوال حول القاتل! ومعظم الشهادات تتهم الغشمي بالمؤامرة وعلي عفاش بالتنفيذ، و»كي يخلو له الجو فابيضّي واصفرّي»... ولا يهمنا من بدأ بالطعنة الأولى أو الرصاصة البكر، وإنما يهمنا سؤال مشروع: متى ينجز المدعي العام دعوى الاتهام ليعرف أهل اليمن الحقيقة في مقتل المشروع اليمني، أكان الحمدي في الشمال، أم سالم ربيع علي في الجنوب؟!
أحب الشعب «أبانا إبراهيم»؛ لأن ما بدأ به قيادة «الفولكس فاجن» بنفسهـ وأنه يتفقد الأيتام سيراً على الأقدام، وبنى للمهمشين مدينة تقيهم لؤم اللئام، وساوى بين الغني والفقير حين الخصام، وقال: لا يرمي الناس بالحجارة من كان بيته من زجاج، وقال لكبار القوم الذين يمرون في مواكب سياراتهم يرهبون الناس في الأسواق: ممنوع السير إلا في سيارة لا يزيد عدد المرافقين فيها على ثلاثة بأسلحتهم الشخصية، ولا دخول صنعاء إلّا بإذن، وقال لأكبر متنفذ في البلد: «ألست كاتباً عندي أنا رئيس الجمهورية؟!».
ونحن نملك أكثر فرصة في يمننا الجديد أن نحظى بحب الشعب، فننظر في أوليوات تجعلنا محبوبين عند الخاصة والعامة.
1 - نزيل الفساد من ساحة القضاء، وهذا يحتاج شجاعة بمثل شجاعة ضرب مدمرات وأساطيل أمريكا والاستعمار الغربي، فلا يزال العدل غائباً.
2 - أن تحدث تنمية حقيقية فنعمر مدناً سكنية، والزكاة لديها المال والحكومة لديها العقار.
3 - أن نكنس الفاسدين والعاجزين الذين لا يستطيعون «إخراج حمار من بين شعير»!

أترك تعليقاً

التعليقات