فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
هناك بعض أقاويل يذيعها بعض الناس أن بعض أنصار الله المحسوبين على الانتهازية من أهل الوضاعة النفسية والانتماءات الماضوية يقومون باستلاب التجار ورجال الأعمال بدعوى دعم الجبهات. ونحن لا ننكر أولاً أن هناك أفراداً بل جماعات تسلك هذا السلوك، تظاهر العدوان وتؤازره، إذ لا يستطيع أحد أن ينكر هذا. وثانياً لا يمكن أن يثبت صدقية هذه النسبة الكلامية إلا بنسبة كلامية أخرى، وهي إثبات هذه التهمة بالدليل!
سيقول بعض المتضررين إنه ليس بالإمكان الإثبات خوف المضاعفات، مع أنه لا دخان من غير نار، إلا أننا بما نملكه من رجال شرفاء قادرون على تبين الحق من الباطل.
إن العدوان على اليمن له أذرع تزيد عن أذرع الأخطبوط، فمن بعض أساتذة الجامعة يضعون الإحداثيات، وبعض الصحفيين الكتاب يناشد العالم مزيداً من تكثيف الغارات على الحوثيين، فتقوم القاذفات باستهداف اليمنيين، لا تفرق بين إصلاحي ولا حوثي، ولا بين طفل ذاهب إلى المدرسة أو آتٍ منها، وبين عسكري في نقطة يفتش شاحنة تحمل مخدرات أو مصب للمواشي... وعلى كلٍّ تسارع في القول: لا بد من التحقق ليلاقي من شارك في العدوان جزاءه... والله على كل شيء شهيد!

أترك تعليقاً

التعليقات