جهاد واستشهاد!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
يضرب أهلنا الفلسطينيون الأمثال للناس لعلهم يهتدون، يجاهدون، فالمئات بل الألوف استشهدوا بفعل صواريخ أحدث الطائرات الأمريكية والأوروبية، ومما لا يقوله الإعلام أن الفلسطيني أصبح من الجهاد والثقة بالله والنفس إلى درجة أن بندقيته تواجه «الميركافا» وتقتحم المؤللات الصهيونية، لذا يصرح وزير دفاع العدو بالقول: «لا تستطيع «إسرائيل» أن تهزم حماس، فعلينا أن نختار طريقة مثلى، وهي أن نعيش والفلسطينيين بسلام، فلهم دولة ذات سيادة»، مما جعل نتنياهو يعمل على إزاحته واستبداله بحاخام آخر ليكمل مسيرة الإبادة الغشوم.
إن اليهود، متطرفين ووسطيين، يهدفون إلى تنفيذ السياسة «التلمودية-التوراتية»، وهي أن فلسطين ينبغي أن تكون لليهود «أبناء الله وأحبائه»، وأن فلسطين ينبغي أن تكون خالية من «الأميين»، وهم غير اليهود، بنص التوراة!
والحكومة الصهيونية برئاسة نتنياهو والحاخام بن غفير تطلق تعاليم التوراة المزيفة.
العالم كله ضد الفلسطينيين، وهذا غير مهم، فالأكثر أهمية أن تكون الأمة العربية، أو على الصحيح الأنظمة العربية هي السند للسكان الدخيل «إسرائيل»، وإذا ما شعرت الأمة بتواطؤ هذه الأنظمة ظهر أحد أذيال الكيان الماسوني برئاسة «أمير الترفيه» محمد بن سلمان ليكرر أكذوبة آبائه وأجداده: «لا سلام بدون دولة للفلسطينيين»، ليذر الرماد في عيون الشعوب الإسلامية والعربية.
لقد فطن أبناء فلسطين لهذه المؤامرة، فذهبوا -حتى لحظة كتابة المقالة- يدفعون العدوان، متحدّين هذه الإبادة التي يشد من أزرها الأنظمة العربية بكل صفاقة، فأعلن أبناء فلسطين أنه «جهاد، نصر أو استشهاد»، والله حسبنا ونعم الوكيل.

أترك تعليقاً

التعليقات