رسالة الرئيس
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
هذه هي الزيارة الثانية لرئيس أمريكي إلى الشرق الأوسط، الذي يعيش في حالة حرب. فقد كانت الزيارة للرئيس الأمريكي جورج بوش إلى العراق لرفع معنويات الزعماء العرب. أما الزيارة الثانية فهي زيارة لرفع معنويات الكيان الصهيوني. ولم يكن «بايدن» دبلوماسياً حين أعلن أنه جاء لدعم الكيان الصهيوني ضد حماس، ولم يكن دبلوماسياً أن حضر مجلس حرب الكيان الصهيوني وسمح للكيان الصهيوني أن «يجتث» حماس!
كثير من الناس لا يعلمون أن الغرب، بزعامة «بريطانيا بلفور»، قد زرع الكيان الصهيوني ليكون حامياً مصالحه في الشرق الأوسط، عاصمة بترول العالم. وما لا يعلمه هذا الكثير من الناس أنه ما يكاد يشعر هذا الغرب باستهداف هذا الكيان الدخيل إلا هبَّ جميعاً وأشتاتاً لدعمه ورفع معنوياته بالباطل، فها هي أمريكا ترسل الصهيوني بايدن، وها هما بريطانيا وفرنسا ترسلان زعيميهما إلى الكيان الصهيوني للاطمئنان على صحة هجومه بالصواريخ ليلاً على عمارات الرقود والمشافي والطرقات... الخ.
أما الفلسطينيون فلا بواكي لهم، وحسبنا اللهم ونعم الوكيل!!

أترك تعليقاً

التعليقات